في الدال.
ويقال: ذيخت النخلة إذا لم تقبل الإبار ولم تعقد شيئا.
وذيخه تذييخا: ذلله، حكاها أبو عبيد وحده، والصواب الدال. وكان شمر يقول: ديخته ذللته، بالدال، من داخ إذا ذل. والذيخ: الكبر.
وفي حديث علي، رضوان الله عليه: كان الأشعث ذا ذيخ، حكاه الهروي في الغريبين. ويقال: في فلان ذيخ أي كبر.
والمذيخة: الذئاب. بلسان خولان.
فصل الراء ربخ: الربخ والتربخ: الاسترخاء، حكي عن بعض العرب: مشى حتى تربخ أي استرخى. والربيخ من الرجال: العظيم المسترخي.
وربخت المرأة (1 قوله " وربخت المرأة " الخ بابه فرح ومنع كما في القاموس.) تربخ ربخا وربوخا ورباخا، وهي ربوخ: غشي عليها عند الجماع.
ورحل ربيخ: عظيم، قال:
فلما اعترت طارقات الهموم، رفعت الولي وكورا ربيخا أي ضخما. وأرض رابخ: تأخذ اللؤمة ولا حجارة فيها ولا نقل.
ورابخ: موضع بنجد، قال ابن دريد: أحسب ذلك، ولم يتيقنه.
ومربخ: جبل من جبال زرود أو رملة بالبادية، قال أبو الهيثم: سمي جبل مربخ مربخا لأنه يربخ الماشي فيه من التعب والمشقة أي يذهب عقله كالربوخ التي يغشى عليها من شدة الشهوة، قال الشاعر:
أطيب لذات الفتى:
نيك ربوخ غلمه وروي عن علي، عليه السلام، أن رجلا خاصم إليه أبا امرأته، فقال: زوجني ابنته وهي مجنونة، فقال:
ما بدا لك من جنونها؟ فقال: إذا جامعتها غشي عليها، فقال: تلك الربوخ لست لها بأهل، أراد أن ذلك يحمد منها. وأصل الربوخ من تربخ في مشيه إذا استرخى.
وأربخ الرجل إذا اشترى جارية ربوخا وهي التي تنخر عند الجماع وتضطرب كأنها مجنونة. وربخت الإبل في المربخ أي فثرت في ذلك الرمل من الكلال، وأنشد: أمن حبال مربخ تمطين، لابد منه فانحدرن وارقين، أو يقضي الله ذبابات الدين قال ابن سيده: ولا أعرف مثل هذا يشتق من الأعلام إنما ذلك في إتيان المواضع كأنجد وأتهم. ابن الأعرابي: أربخ الرجل إذا وقع في الشدائد، وأربخ الرمل إذا تكاثف، وأربخ الماشي فيه.
وبنو ربخة: حي.
* رتخ: الرتخ: قطع صغار في الجلد خاصة. وقراد راتخ: يابس الجلد، قال الليث: قراد رتخ وهو الذي شق أعلى الجلد فلزق به رتوخا، وأنشد في ترجمة زنخ:
فقمنا، وزيد راتخ في خبائها، رتوخ القراد، لا يريم إذا زنخ ويقال: رتخ بالمكان رتوخا إذا ثبت. وأرتخ الحجام: لم يبالغ في الشرط، والاسم الرتخ، قال:
رشحا من الشرط ورتخا واشلا