ويخرمس أي يسكت. والأطوم: الضمام بين شفتيه. ابن الأعرابي: من أسماء البقرة اليفنة والأرخ، بفتح الهمزة، والطغيا واللفت. قال أبو منصور، الصحيح الأرخ، بفتح الألف، والذي حكاه الصيداوي فيه نظر، والذي قاله الليث إنه يقال له الأرخي لا أعرفه.
وقالوا من الأرخ ولد البقرة: أرخت أرخا. وأرخ إلى مكانه يأرخ (قوله وأرخ إلى مكانه يأرخ كذا بضبط الأصل من باب منع ومقتضى اطلاق القاموس أنه من باب كتب). أروخا: حن إليه، وقد قيل: إن الأرخ من البقر مشتق من ذلك لحنينه إلى مكانه ومأواه.
* أزخ: الأزخ: الفتي من بقر الوحش كالأرخ، رواهما جميعا أبو حنيفة، وأما غيره من أهل اللغة فإنما روايته الأرخ بالراء، والله أعلم.
* أضخ: أضاخ، بالضم: جبل يذكر ويؤنث، وقيل: هو موضع بالبادية يصرف ولا يصرف، قال امرو القيس يصف سحابا:
فلما أن دنا لقفا أضاخ، وهت أعجاز ريقه فحارا وكذلك أضايخ، أنشد ابن الأعرابي:
صوادرا عن شوك أو أضايخا * أفخ: اليأفوخ: حيث التقى عظم مقدم الرأس وعظم مؤخره، وهو الموضع الذي يتحرك من رأس الطفل، وقيل: هو حيث يكون لينا من الصبي، قبل أن يتلاقى العظمان السماعة والرماعة والنمغة، وقيل: هو ما بين الهامة والجبهة. قال الليث: من همز اليأفوخ فهو على تقدير يفعول.
ورجل مأفوخ إذا شج في يأفوخه، ومن لم يهمز فهو على تقدير فاعول من اليفخ، والهمز أصوب وأحسن، وجمع اليأفوخ يآفيخ. وفي حديث العقيقة:
ويوضع على يافوخ الصبي، هو الموضع الذي يتحرك من رأس الطفل، ويجمع على يآفيخ، والياء زائدة. وفي حديث علي، رضي الله عنه: وأنتم لهاميم العرب ويآفيخ الشرف، استعار للشرف رؤوسا وجعلهم وسطها وأعلاها.
وأفخه يأفخه (* قوله وأفخه يأفخه كذا بضبط الأصل من باب ضرب ومقتضى اطلاق القاموس انه من باب كتب) أفخا: ضرب يأفوخه. أبو عبيد:
أفخته وأذنته أصبت يأفوخه وأذنه. ويأفوخ الليل: معظمه.
* ألخ: ائتلخ عليهم أمرهم ائتلاخا: اختلط. ويقال: وقعوا في ائتلاخ أي في اختلاط. الليث: ائتلخ العشب يأتلخ، وائتلاخه:
عظمه وطوله والتفافه.
وأرض مؤتلخة: معشبة، ويقال: أرض مؤتلخة وملتخة ومعتلجة وهادرة.
ويقال: ائتلخ ما في البطن إذا تحرك وسمعت له قراقر.
فصل الباء * بخخ: بخ: كلمة فخر.
ودرهم بخي: كتب عليه بخ. ودرهم معمعي إذا كتب عليه مع مضاعفا لأنه منقوص، وإنما يضاعف إذا كان في حال إفراده مخففا، لأنه لا يتمكن في التصريف وفي حال تخفيفه، فيحتمل طول التضاعف، ومن ذلك ما يثقل فيكتفى بتثقيله، وإنما