سمي الرجل، أنشد يعقوب لرجل من بني الهماز:
لو كان حوذانة بالبلاد، قام بها بالدلو والمقاط، أيام أدعو يا بني زياد أزرق بوالا على البساط منجحرا منجحر الصداد الصداد: الوزغ، ورواه غيره: بأبي زياد، وروي:
أورق بوالا على البساط وهذا هو الأكفأ.
فصل الخاء المعجمة * خذذ: التهذيب: أهمله الليث، وفي نوادر الأعراب: خذ الجرح خذيذا إذا سال منه الصديد.
* خنذ: الخنذيان: الكثير الشر. ورجل خنذيذ اللسان: بذيه.
والخنذيذ: الفحل، قال بشر:
وخنذيذ ترى الغرمول منه كطي الزق علقه التجار والخنذيذ: الخصي أيضا، وهو من الأضداد. ابن سيده: الخنذيذ، بوزن فعليل، كأنه بني من خنذ وقد أميت فعله، وهو من الخيل الخصي والفحل، وقيل: الخناذيذ جياد الخيل، قال خفاف بن عبد قيس من البراجم: وبراذين كأبيات، وأتنا، وخناذيذ خصية وفحولا وصفها بالجودة أي منها فحول ومنها خصيان، فخرج بذلك من حد الأضداد.
قال ابن بري: زعم الجوهري أن البيت لخفاف بن عبد قيس، وهو للنابغة الذبياني، وقبله:
جمعوا من نوافل الناس سيبا، وحميرا موسومة وخيولا قال: وجعل هذا البيت شاهدا على أن الخنذيذ يكون غير الخصي، قال:
والأكثر في اللغة أن الخنذيذ هو الخصي، وقيل: الخنذيذ الطويل من الخيل.
ابن الأعرابي: كل ضخم من الخيل وغيره خنذيذ، خصيا كان أو غيره، وأنشد بيت بشر:
وخنذيذ ترى الغرمول منه والخنذيذ: الشاعر المجيد المنقح المفلق. والخنذيذ:
الشجاع البهمة الذي لا يهتدى لقتاله. والخنذيذ: السخي التام السخاء. والخنذيذ: الخطيب المصقع. والخنذيذ: السيد الحليم. والخنذيذ:
العالم بأيام العرب وأشعار القبائل. ورجل خنظيان وخنذيان، بالخاء المعجمة، أي فحاش. ورجل خنذيان: كثير الشر. التهذيب: والخنذيذ البذي اللسان من الناس، والجمع الخناذيذ، قال أبو منصور: والمسموع من العرب بهذا المعنى الخنذيان والخنظيان، وقد خنذى وخنطى وحنظى وعنظى إذا خرج إلى البذاءة وسلاطة اللسان، قال: ولم أسمع الخنذيذ بهذا المعنى. قال: وكذلك خنادي الجبال، واحدتها خنذوة، وقيل:
خنذيذ الريح إعصاره، وقال الشاعر:
نسعية ذات خنذيذ يجاوبها نسع لها بعضاه الأرض تهزير نسع ومسع: من أسماء الريح الشمال لدقة مهبها، شبهت بالنسع الذي تعرفه. ابن سيده: والخنذيذ الجبل الطويل المشرف الضخم، وفي الصحاح:
رأس