ما على وجه فلان لحادة لحم ولا مزعة لحم أي ما عليه شئ من اللحم لهزاله. وفي الحديث: حتى يلقى الله وما على وجهه لحادة من لحم أي قطعة، قال الزمخشري: وما أراها إلا لحاتة، بالتاء، من اللحت وهو أن لا يدع عند الإنسان شيئا إلا أخذه. قال ابن الأثير: وإن صحت الرواية بالدال فتكون مبدلة من التاء كدولج في تولج.
* لدد: اللديدان: جانبا الوادي. واللديدان: صفحتا العنق دون الأذنين، وقيل: مضيعتاه وعرشاه، قال رؤبة:
على لديدي مصمئل صلخاد ولديدا الذكر: ناحيتاه. ولديدا الوادي: جانباه، كل واحد منهما لديد، أنشد ابن دريد:
يرعون منخرق اللديد كأنهم، في العز، أسرة صاحب وشهاب وقيل: هما جانبا كل شئ، والجمع ألدة. أبو عمرو: اللديد ظاهر الرقبة، وأنشد:
كل حسام محكم التهنيد، يقضب عند الهز والتحريد، سالفة الهامة واللديد وتلدد: تلفت يمينا وشمالا وتحير متبلدا. وفي الحديث حين صد عن البيت: أمرت الناس فإذا هم يتلددون أي يتلبثون. والمتلدد: العنق، منه، قال الشاعر يذكر ناقة:
بعيدة بين العجب والمتلدد أي أنها بعيدة ما بين الذنب والعنق. وقولهم: ما لي عنه محتد ولا ملتد أي بد.
واللدود: ما يصب بالمسعط من السقي والدواء في أحد شقي الفم فيمر على اللديد. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: خير ما تداويتم به اللدود والحجامة والمشي. قال الأصمعي: اللدود ما سقي الإنسان في أحد شقي الفم، ولديدا الفم:
جانباه، وإنما أخذ اللدود من لديدي الوادي وهما جانباه، ومنه قيل للرجل: هو يتلدد إذا تلفت يمينا وشمالا. ولددت الرجل ألده لدا إذا سقيته كذلك. وفي حديث عثمان: فتلددت تلدد المضطر، التلدد: التلفت يمينا وشمالا تحيرا، مأخوذ من لديدي العنق وهما صفحتاه. الفراء: اللد أن يؤخذ بلسان الصبي فيمد إلى أحد شقيه، ويوجر في الآخر الدواء في الصدف بين اللسان وبين الشدق. وفي الحديث: أنه لد في مرضه، فلما أفاق قال: لا يبقى في البيت أحد إلا لد، فعل ذلك عقوبة لهم لأنهم لدوه بغير إذنه. وفي المثل: جرى منه مجرى اللدود، وجمعه ألدة. وقد لد الرجل، فهو ملدود، وألددته أنا والتد هو، قال ابن أحمر:
شربت الشكاعى، والتددت ألدة، وأقبلت أفواه العروق المكاويا والوجور في وسط الفم. وقد لده به يلده لدا ولدودا، بضم اللام، عن كراع، ولده إياه، قال:
لددتهم النصيحة كل لد، فمجوا النصح، ثم ثنوا فقاؤوا استعمله في الاعراض وإنما هو في الأجسام كالدواء والماء. واللدود:
وجع يأخذ في الفم والحلق فيجعل عليه دواء ويوضع على الجبهة من دمه. ابن الأعرابي: لدد به وندد به إذا سمع به. ولده عن الأمر لدا: حبسه، هذلية. ورجل شديد لديد.
والألد: الخصم الجدل الشحيح الذي لا يزيغ