فلانا يلاكد الغل ليلته أي يعالجه، قال أسامة الهذلي يصف راميا:
فمد ذراعيه وأجنأ صلبه، وفرجها عطفى ممر ملاكد ويقال: لكد الوسخ بيده ولكد شعره إذا تلبد. الأصمعي:
لكد عليه الوسخ، بالكسر، لكدا أي لزمه ولصق به. ورجل لكد: نكد لحز عسير، لكد لكدا، قال صخر الغي:
والله لو أسمعت مقالتها شيخا من الزب، رأسه لبد، لفاتح البيع يوم رؤيتها، وكان قبل ابتياعه لكد والألكد: اللئيم الملزق بالقوم، وأنشد:
يناسب أقواما ليحسب فيهم، ويترك أصلا كان من جذم، ألكدا ولكاد وملاكد: اسمان. والملكد شبه مدق يدق به.
* لمد: أهمله الليث، وروى أبو عمرو: اللمد التواضع بالذل.
* لهد: ألهد الرجل: ظلم وجار. وألهد به: أزرى. وألهدت به إلهادا وأحضنت به إحضانا إذا أزريت به، قال:
تعلم، هداك الله، أن ابن نوفل بنا ملهد، لو يملك الضلع، ضالع والبعير اللهيد: الذي أصاب جنبه ضغطة من حمل ثقيل فأورثه داء أفسد عليه رئته، فهو ملهود، قال الكميت:
نطعم الجيأل اللهيد من الكو م، ولم ندع من يشيط الجزورا واللهيد من الإبل: الذي لهد ظهره أو جنبه حمل ثقيل أي ضغطه أو شدخه فورم حتى صار دبرا، وإذا لهد البعير أخلي ذلك الموضع من بدادي القتب كي لا يضغطه الحمل فيزداد فسادا، وإذا لم يخل عنه تفتحت اللهدة فصارت دبرة. ولهده الحمل يلهده لهدا، فهو ملهود ولهيد: أثقله وضغطه.
واللهد: انفراج يصيب الإبل في صدورها من صدمة أو ضغط حمل، وقيل: اللهد ورم في الفريصة من وعاء يلح على ظهر البعير فيرم. التهذيب: واللهد داء يأخذ الإبل في صدورها، وأنشد:
تظلع من لهد بها ولهد ولهد القوم دوابهم: جهدوها وأحرثوها، قال جرير:
ولقد تركتك يا فرزدق خاسئا، لما كبوت لدى الرهان لهيدا أي حسيرا. واللهد: داء يصيب الناس في أرجلهم وأفخاذهم وهو كالانفراج. واللهد: الضرب في الثديين وأصول الكتفين. ولهده يلهده لهدا ولهده: غمزه، قال طرفة:
بطئ عن الجلى سريع إلى الخنى ذلول بإجماع الرجال ملهد الليث: اللهد الصدمة الشديدة في الصدر. ولهده لهدا أي دفعه لذله، فهو ملهود، وكذلك لهده، قال طرفة، وأنشد البيت:
ذلول بإجماع الرجال ملهد أي مدفع، وإنما شدد للتكثير. الهوازني: رجل