لسان العرب - ابن منظور - ج ٣ - الصفحة ٣٨١
وكمد لونه إذا تغير، ورأيته كامد اللون. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كانت إحدانا تأخذ الماء بيدها فتصب على رأسها بإحدى يديها فتكمد شقها الأيمن، الكمدة: تغير اللون.
يقال: أكمد الغسال والقصار الثوب إذا لم ينقه. ورجل كامد وكمد: عابس.
والكمعد: هم وحزن لا يستطاع إمضاؤه.
الجوهري: الكمد الحزن المكتوم. وكمد القصار الثوب إذا دقه، وهو كماد الثوب. ابن سيده: والكمد أشد الحزن. كمد كمدا وأكمده الحزن. وكمد الرجل، فهو كمد وكميد. وتكميد العضو: تسخينه بخرق ونحوها، وذلك الكماد، بالكسر.
والكمادة: خرقة دسمة وسخة تسخن وتوضع على موضع الوجع فيستشفى بها، وقد أكمده، فهو مكمود، نادر. ويقال: كمدت فلانا إذا وجع بعض أعضائه فسخنت له ثوبا أو غيره وتابعت على موضع الوجع فيجد له راحة، وهو التكنيد. وفي حديث جبير بن مطعم: رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عاد سعيد بن العاص فكمده بخرقة. وفي الحديث:
الكماد أحب إلي من الكي. وروي عن عائشة، رضي الله عنها، أنها قالت: الكماد مكان الكي، والسعوط مكان النفخ، واللدود مكان الغمز أي أنه يبدل منه ويسد مسده، وهو أسهل وأهون. وقال شمر: الكماد أن تؤخذ خرقة فتحمى بالنار وتوضع على موضع الورم، وهو كي من غير إحراق، وقولها: السعوط مكان النفخ، هو أن يشتكى الحلق فينفخ فيه، فقالت: السعوط خير منه، وقيل: النفخ دواء ينفخ بالقصب في الأنف، وقولها: اللدود مكان الغمز، هو أن تسقط اللهاة فتغمز باليد، فقالت: اللدود خير منه ولا تغمز باليد.
* كمهد: الكمهدة: الكمرة، عن كراع. والكمهدة: الفيشلة، وقوله:
نوامة وقت الضحى ثوهده، شفاؤها من دائها الكمهده قال: وقد تكون لغة، وقد يجوز أن يكون غير للضرورة.
واكمهد الفرخ: أصابه مثل الارتعاد وذلك إذا زقه أبواه.
أبو عمرو: الكمهد الكبير الكمهدة، وهي الكوسلة:
إن لها بكنهل الكناهل حوضا، يرد ركب النواهل (* قوله إن لها إلخ كذا بالأصل وهو بهذا الضبط بشكل القلم في معجم ياقوت وانظر ما مناسبة هذا البيت هنا إلا أن يكون البيت الذي بعده أو قبله فيه الشاهد وسقط من قلم المصنف أو الناسخ أو نحو ذلك).
أراد يصائبه.
* كند: كند يكند كنودا: كفر النعمة، ورجل كناد وكنود. وقوله تعالى: إن الإنسان لربه لكنود، قيل: هو الجحود وهو أحسن، وقيل: هو الذي يأكل وحده ويمنع رفده ويضرب عبده.
قال ابن سيده: ولا أعرف له في اللغة أصلا ولا يسوغ أيضا مع قوله لربه.
وقال الكلبي: لكنود، لكفور بالنعمة، وقال الحسن: لوام لربه يعد المصيبات وينسى النعم، وقال الزجاج: لكنود، معناه لكفور يعني بذلك الكافر. وامرأة كند وكنود: كفور للمواصلة، قال النمر بن تولب يصف امرأته:
(٣٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الخاء فصل الهمزة 3
2 فصل الباء الموحدة 5
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الثاء المثلثة 11
5 فصل الجيم 11
6 فصل الخاء المعجمة 14
7 فصل الدال المهملة 14
8 فصل الذال المعجمة 16
9 فصل الراء 17
10 فصل الزاي 20
11 فصل السين المهملة 23
12 فصل الشين المعجمة 27
13 فصل الصاد المهملة 33
14 فصل الضاد المعجمة 35
15 فصل الطاء المهملة 36
16 فصل الظاء المعجمة 40
17 فصل العين المهملة 40
18 فصل الفاء 40
19 فصل القاف 47
20 فصل الكاف 48
21 فصل اللام 50
22 فصل الميم 52
23 فصل النون 58
24 فصل الهاء 65
25 فصل الواو 65
26 فصل الياء المثناة تحتها 67
27 حرف الدال فصل الهمزة 68
28 فصل الباء الموحدة 77
29 فصل التاء المثناة فوقها 99
30 فصل الثاء المثلثة 101
31 فصل الجيم 106
32 فصل الحاء المهملة 139
33 فصل الخاء المعجمة 160
34 فصل الدال المهملة 166
35 فصل الذال المعجمة 167
36 فصل الراء 169
37 فصل الزاي 192
38 فصل السين المهملة 201
39 فصل الشين المعجمة 232
40 فصل الصاد المهملة 244
41 فصل الضاد المعجمة 263
42 فصل الطاء المهملة 267
43 فصل العين المهملة 270
44 فصل الغين المعجمة 323
45 فصل الفاء 328
46 فصل القاف 342
47 فصل الكاف 374
48 فصل اللام 385
49 فصل الميم 394
50 فصل النون 413
51 فصل الهاء 431
52 فصل الواو 442
53 حرف الذال فصل الهمزة 472
54 فصل الباء 477
55 فصل التاء المثناة فوقها 478
56 فصل الجيم 478
57 فصل الحاء 482
58 فصل الخاء 489
59 فصل الدال المهملة 490
60 فصل الراء 491
61 فصل الزاي 493
62 فصل السين المهملة 493
63 فصل الطاء المهملة 497
64 فصل العين المهملة 498
65 فصل الغين المعجمة 501
66 فصل الفاء 501
67 فصل القاف 503
68 فصل الكاف 505
69 فصل اللام 506
70 فصل الميم 508
71 فصل النون 511
72 فصل الهاء 517
73 فصل الواو 518