جلوسا به الشم العجاف كأنه أسود بترج، أو أسود بعتودا وعتود: اسم واد، وليس في الكلام فعول غيره، وغير خروع.
* عتبد: عتابد: موضع.
* عجد: العجد: الغربان، الواحدة عجدة، قال صخر الغي يصف الخيل:
فأرسلوهن يهتلكن بهم شطر سوام، كأنها العجد والعجد: الزبيب. والعجد والعنجد: حب العنب، وقيل:
حب الزبيب، وقيل: هو أردؤه، وقيل: هو ثمر يشبهه وليس به.
* عجرد: العجرد والعجارد: ذكر الرجل، وفي التهذيب: الذكر من غير تخصيص، وأنشد شمر:
فشام في وماح سلمى العجردا والمعجرد: العريان. قال شمر: هو بكسر الراء (* قوله هو بكسر الراء في القاموس الفتح أيضا). وكأن اسم عجرد منه مأخوذ. وشجر عجرد ومعجرد: عار من ورقه. والعجرد: الخفيف السريع.
وعجرد: اسم رجل من الحرورية. والعجردية من الحرورية: ضرب ينسبون إليه. والعجرد: الغليظ الشديد. وناقة عجرد: منه، ومنه سمي حماد عجرد. الجوهري: العجاردة صنف من الخوارج أصحاب عبد الكريم بن العجرد.
* عجلد: لبن عجلد: كعجلط، والعجالد والعجلد: اللبن الخاثر.
* عدد: العد: إحصاء الشئ، عده يعده عدا وتعدادا وعدة وعدده. والعدد في قوله تعالى: وأحصى كل شئ عددا، له معنيان: يكون أحصى كل شئ معدودا فيكون نصبه على الحال، يقال: عددت الدراهم عدا وما عد فهو معدود وعدد، كما يقال: نفضت ثمر الشجر نفضا، والمنفوض نفض، ويكون معنى قوله: أحصى كل شئ عددا، أي إحصاء فأقام عددا مقام الإحصاء لأنه بمعناه، والاسم العدد والعديد.
وفي حديث لقمان: ولا نعد فضله علينا أي لا نحصيه لكثرته، وقيل:
لا نعتده علينا منة له. وفي الحديث: أن رجلا سئل عن القيامة متى تكون، فقال: إذا تكاملت العدتان، قيل: هما عدة أهل الجنة وعدة أهل النار أي إذا تكاملت عند الله برجوعهم إليه قامت القيامة، وحكى اللحياني: عده معدا، وأنشد:
لا تعدليني بظرب جعد، كز القصيرى، مقرف المعد (* قوله لا تعدليني بالدال المهملة، ومثله في الصحاح وشرح القاموس أي لا تسويني وتقدم في ج ع د لا تعذليني بذال معجمة من العذل اللوم فاتبعنا المؤلف في المحلين وان كان الظاهر ما هنا).
قوله: مقرف المعد أي ما عد من آبائه، قال ابن سيده: وعندي أن المعد هنا الجنب لأنه قد قال كز القصيرى، والقصيرى عضو، فمقابلة العضو بالعضو خير من مقابلته بالعدة. وقوله عز وجل: ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر، أي فأفطر فعليه كذا فاكتفى بالمسبب الذي هو قوله فعدة من أيام أخر عن السبب الذي هو الإفطار. وحكى اللحياني أيضا عن العرب: عددت الدراهم أفرادا ووحادا، وأعددت الدراهم أفرادا ووحادا، ثم قال: لا أدري أمن العدد أم من العدة، فشكه في ذلك يدل على أن أعددت لغة في عددت ولا أعرفها، وقول أبي ذؤيب: