ابن معاوية بن قشير، وعبيدة بن عمرو بن معاوية.
والعبادلة: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
* عبرد: غصن عبرد: مهتز ناعم لين. وشحم عبرد: يرتج من رطوبته.
والعبردة (* قوله غصن عبرد كذا في الأصل المعول عليه بهذا الضبط، والذي في القاموس غصن عبرود وعبارد اه يعني كعصفور وعلابط وقوله وشحم عبرد كذا فيه أيضا وفي القاموس وشحم عبرود إذا كان يرتج اه يعني كعصفور، وقوله والعبردة إلخ كذا فيه أيضا والذي في القاموس جارية عبرد كقنفذ وعلبط وعلبطة وعلابط بيضاء ناعمة ترتج من نعمتها، وقوله وعشب عبرد كذا فيه أيضا والذي في القاموس عشب عبرد اه يعني كقنفذ): البيضاء من النساء الناعمة. وجارية عبردة: ترتج من نعمتها. وعشب عبرد ورطب عبرد: رقيق ردئ.
* عتد: عتد الشئ عتادا، فهو عتيد: جسم. والعتيدة: وعاء الطيب ونحوه، منه. قال الأزهري: والعتيدة طبل العرائس أعتدت لما تحتاج إليه العروس من طيب وأداة وبخور ومشط وغيره، أدخل فيها الهاء على مذهب الأسماء. وفي حديث أم سليم: ففتحت عتيدتها، هي كالصندوق الصغير الذي تترك فيه المرأة ما يعز عليها من متاعها.
وأعتد الشئ: أعده، قال الله عز وجل: وأعتدت لهن متكأ أي هيأت وأعدت. وحكى يعقوب أن تاء أعتدته بدل من دال أعددته. يقال: أعتدت الشئ وأعددته، فهو معتد وعتيد، وقد عتده تعتيدا. وفي التنزيل: إنا اعتدنا للظالمين نارا، وقال الشاعر:
أعتدت للغرماء كلبا ضاريا عندي، وفضل هراوة من أزرق وشئ عتيد: معد حاضر. وعتد الشئ عتادة، فهو عتيد:
حاضر. قال الليث: ومن هناك سميت العتيدة التي فيها طيب الرجل وأدهانه.
وقوله عز وجل: هذا ما لدي عتيد، في رفعها ثلاثة أوجه عند النحويين: أحدها أنه على إضمار التكرير كأنه قال: هذا ما لدي هذا عتيد، ويجوز أن ترفعه على أنه خبر بعد خبر، كما تقول هذا حلو حامض، فيكون المعنى هذا شئ لدي عتيد، ويجوز أن يكون بإضمار هو كأنه قال: هذا ما لدي هو عتيد، يعني ما كتبه من عمله حاضر عندي، وقال بعضهم قريب.
والعتاد: العدة، والجمع أعتدة وعتد. قال الليث: والعتاد الشئ الذي تعده لأمر ما وتهيئه له، يقال: أخذ للأمر عدته وعتاده أي أهبته وآلته. وفي حديث صفته، عليه السلام: لكل حال عنده عتاد أي ما يصلح لكل ما يقع من الأمور. ويقال: إن العدة إنما هي العتدة، وأعد يعد إنما هو أعتد يعتد، ولكن أدغمت التاء في الدال، قال: وأنكر الآخرون فقالوا اشتقاق أعد من عين ودالين لأنهم يقولون أعددناه فيظهرون الدالين، وأنشد:
أعددت للحرب صارما ذكرا، مجرب الوقع، غير ذي عتب ولم يقل أعتدت. قال الأزهري: وجائز أن يكون عتد بناء على حدة وعد بناء مضاعفا، قال: وهذا هو الأصوب عندي. وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، ندب الناس إلى الصدقة فقيل له: قد منع خالد بن الوليد والعباس عم النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أما خالد فإنهم يظلمون خالدا، إن خالدا جعل رقيقه وأعتده حبسا في سبيل الله، وأما العباس فإنها عليه ومثلها معها، الأعتد: جمع قلة للعتاد، وهو ما أعده الرجل من السلاح والدواب وآلة الحرب