للجهاد، ويجمع على أعتدة أيضا.
وفي رواية: أنه احتبس أدراعه وأعتاده، قال الدارقطني، قال أحمد بن حنبل، قال علي بن حفص: وأعتاده وأخطأ فيه وصحف وإنما هو أعتده، وجاء في رواية أعبده، بالباء الموحدة، جمع قلة للعبد، وفي معنى الحديث قولان: أحدهما انه كان قد طولب بالزكاة عن أثمان الدروع والأعتد على معنى أنها كانت عنده للتجارة فأخبرهم النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه لا زكاة عليه فيها وأنه قد جعلها حبسا في سبيل الله، والثاني أن يكون اعتذر لخالد ودافع عنه، يقول: إذا كان خالد قد جعل أدراعه وأعتاده في سبيل الله تبرعا وتقربا إلى الله، وهو غير واجب عليه، فكيف يستجيز منع الصدقة الواجبة عليه؟
وفرس عتد وعتد، بفتح التاء وكسرها: شديد تام الخلق سريع الوثبة معد للجري ليس فيه اضطراب ولا رخاوة، وقيل: هو العتيد الحاضر المعد للركوب، الذكر والأنثى فيهما سواء، قال الأشعر الجعفي:
راحوا بصائرهم على أكتافهم، وبصيرتي يعدو بها عتد وأي وقال سلامة بن جندل:
بكل مجنب كالسيد نهد، وكل طوالة عتد نزاق ومثله رجل سبط وسبط، وشعر رجل ورجل، وثغر رتل ورتل أي مفلج.
والعتود: الجدي الذي استكرش، وقيل: هو الذي بلغ السفاد، وقيل: هو الذي أجذع. والعتود من أولاد المعز: ما رعى وقوي وأتى عليه حول. وفي حديث الأضحية: وقد بقي عندي عتود. وفي حديث عمر وذكر سياسته فقال: وأضم العتود أي أرده إذا ند وشرد، والجمع أعتدة وعدان، وأصله عتدان إلا أنه أدغم، وأنشد أبو زيد:
واذكر غدانة عدانا مزنمة من الحبلق، تبنى حولها الصير وهو العريض أيضا. ابن الأعرابي: العتاد القدح، وهو العسف والصحن، والعتاد: العس من الأثل، عن أبي حنيفة. قال الجوهري:
وربما سموا القدح الضخم عتادا، وأنشد أبو عمرو:
فكل هنيا ثم لا تزمل، وادع هديت بعتاد جنبل قال شمر: أنشد ابن عدنان وذكر أن أعرابيا من بلعنبر أنشده هذه الأرجوزة:
يا حمز هل شبعت من هذا الخبط؟
(* الخبط كذا بالأصل)؟
أو أنت في شك فهذا منتفد، صقب جسيم وشديد المعتمد:
يعلو به كل عتود ذات ود، عروقها في البحر ترمي بالزبد قال: العتود السدرة أو الطلحة. وعتائد: موضع، وذهب سيبويه إلى أنه رباعي. وعتيد وعتود: واد أو موضع، قال ابن جني:
عتيد مصنوع كصهيد، وعتود دويبة مثل بها سيبويه وفسرها السيرافي. وعتود على بناء جهور (* قوله على بناء جهور في المعجم لياقوت وقال العمراني: عتود، بفتح أوله، واد، قال ويروى بكسر العين، قال ابن مقبل: جلوسا به الشعب الطوال كأنهم): مأسدة، قال ابن مقبل: