القرطة (1 قوله وهي القرطة كذا بالأصل، والمناسب وهي القرط بالإفراد أو تأخيرها عن قوله وجمعها خلد اه.) وجمعها خلد.
والخلد، بالتحريك: البال والقلب والنفس، وجمعه أخلاد، يقال: وقع ذلك في خلدي أي في روعي وقلبي. أبو زيد: من أسماء النفس الروع والخلد. وقال: البال النفس فإذا التفسير متقارب.
والخلد والخلد: ضرب من الفئرة، وقيل: الخلد الفأرة العمياء، وجمعها مناجذ على غير لفظ الواحد، كما أن واحدة المخاض من الإبل:
خلفة، ابن الأعرابي: من أسماء الفأر الثعبة والخلد والزبابة. وقال الليث: الخلد ضرب من الجرذان عمي لم يخلق لها عيون، واحدها خلد، بكسر الخاء، والجمع خلدان، وفي التهذيب: واحدتها خلدة، بكسر الخاء، والجمع خلدان، وهذا غريب جدا. وقد سمت خالدا وخويلدا ومخلدا وخليدا ويخلد وخلادا وخلدة وخالدة وخليدة. والخالدي: ضرب من المكاييل، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
علي إن لم تنهضي بوقري، بأربعين قدرت بقدر، بالخالدي لا تضاع حجري والخويلدية من الإبل: نسبة إلى خويلد من بني عقيل. غيره: وبنو خويلد بطن من عقيل. والخالدان من بني أسد: خالد بن نضلة بن الأشتر بن جحوان ابن فقعس، وخالد بن قيس بن المضلل بن مالك بن الأصغر بن منقذ بن طريف بن عمرو بن قعين، قال الأسود بن يعفر:
وقبلي مات الخالدان كلاهما:
عميد بني جحوان وابن المضلل قال ابن بري: صواب إنشاده فقبلي، بالفاء، لأنها جواب الشرط في البيت الذي قبله وهو:
فإن يك يومي قد دنا، وإخاله كواردة يوما إلى ظم ء منهل * خمد: خمدت النار تخمد خمودا: سكن لهبها ولم يطفأ جمرها.
وهمدت همودا إذا أطفئ جمرها البتة، وأخمد فلان ناره.
وقوم خامدون: لا تسمع لهم حسا، من ذلك، وفي التنزيل العزيز: إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون، قال الزجاج: فإذا هم ساكتون قد ماتوا وصاروا بمنزلة الرماد الخامد الهامد، قال لبيد:
وجدت أبي ربيعا لليتامى وللضيفان، إذ خمد الفئيد الفئيد: النار أي سكن لهبها بالليل لئلا يضوي إليها ضيف أو طارق، وفيه: حتى جعلناهم حصيدا خامدين.
والخمود على وزن التنور: موضع تدفن فيه النار حتى تخمد.
وخمدت الحمى: سكن فورانها، وخمد المريض: أغمي عليه أو مات.
وفي نوادر الأعراب: تقول رأيته مخمدا ومخبتا ومخلدا ومخبطا ومسبطا ومهديا إذا رأيته ساكنا لا يتحرك. والمخمد:
الساكن الساكت، قال لبيد:
مثل الذي بالغيل يقرو مخمدا قال: مخمد ساكن قد وطن نفسه على الأمر.
* خود: الخود: الفتاة الحسنة الخلق الشابة ما لم تصر نصفا، وقيل:
الجارية الناعمة، والجمع خودات وخود، بضم الخاء، مثل رمح لدن ورماح لدن ولا فعل له.