زكبت به وأزلخت به وأمصعت به وأخفدت به وأسهدت به وأمهدت به.
والخفيدد: فرس الأسود بن حمران. والخفدد: الخفاش.
والخفدود: ضرب من الطير.
وأخفدت الناقة فهي مخفد إذا أظهرت أنها حملت ولم يكن بها حمل.
وأخفدت الناقة فهي خفود: ألقت ولدها لغير تمام قبل أن يستبين خلقه، ونظيره أنتجت فهي نتوج إذا حملت، وأعقت الفرس فهي عقوق إذا لم تحمل، وأشصت الناقة فهي شصوص إذا قل لبنها، وقد قيل: شصت فإن كان شصوص عليه فليس بشاذ، وخفدان: موضع.
* خلد: الخلد: دوام البقاء في دار لا يخرج منها.
خلد يخلد خلدا وخلودا: بقي وأقام. ودار الخلد: الآخرة لبقاء أهلها فيها.
وخلده الله وأخلده تخليدا، وقد أخلد الله أهل دار الخلد فيها وخلدهم، وأهل الجنة خالدون مخلدون آخر الأبد، وأخلد الله أهل الجنة إخلادا، وقوله تعالى: أيحسب أن ماله أخلده، أي يعمل عمل من لا يظن مع يساره أنه يموت، والخلد: اسم من أسماء الجنة، وفي التهذيب: من أسماء الجنان، وخلد بالمكان يخلد خلودا، وأخلد:
أقام، وهو من ذلك، قال زهير:
لمن الديار غشيتها بالغرقد، كالوحي في حجر المسيل المخلد؟
والمخلد من الرجال: الذي أسن ولم يشب كأنه مخلد لذلك، وخلد يخلد ويخلد خلدا وخلودا: أبطأ عنه الشيب كأنما خلق ليخلد. التهذيب: ويقال للرجل إذا بقي سواد رأسه ولحيته على الكبر: إنه لمخلد، ويقال للرجل إذا لم تسقط أسنانه من الهرم: إنه لمخلد، والخوالد: الأثافي في مواضعها، والخوالد: الجبال والحجارة والصخور لطول بقائها بعد دروس الأطلال، وقال:
إلا رمادا هامدا دفعت، عنه الرياح، خوالد سحم الجوهري: قيل لأثافي الصخور خوالد لطول بقائها بعد دروس الأطلال، وقوله:
فتأتيك حذاء محمولة، يفض خوالدها الجندلا الخوالد هنا: الحجارة، والمعنى القوافي. وخلد إلى الأرض وأخلد:
أقام فيها، وفي التنزيل العزيز: ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه، أي ركن إليها وسكن، وأخلد إلى الأرض وإلى فلان أي ركن إليه ومال إليه ورضي به، ويقال: خلد إلى الأرض، بغير ألف، وهي قليلة، الكسائي: خلد وأخلد به إخلادا وأعصم به إعصاما إذا لزمه. وفي حديث علي، كرم الله وجهه، يذم الدنيا: من دان لها وأخلد إليها أي ركن إليها ولزمها. ابن سيده: أخلد الرجل بصاحبه لزمه.
والخلدة: جماعة الحلى. وقوله تعالى: يطوف عليهم ولدان مخلدون، قال الزجاجي: محلون، وقال أبو عبيد: مسورون، يمانية، وأنشد:
ومخلدات باللجين، كأنما أعجازهن أقاوز الكثبان وقيل: مقرطون بالخلدة، وقيل: معناه يخدمهم وصفاء لا يجوز واحد منهم حد الوصافة. وقال الفراء في قوله مخلدون يقول: إنهم على سن واحد لا يتغيرون. أبو عمرو: خلد جاريته إذا حلاها بالخلدة وهي