المباعر والأمعاء متقاربة، وأنشد ابن الأعرابي:
ثم غدت تنبض أحرادها، إن متغناة وإن حاديه تنبض: تضطرب. متغناة: متغنية وهذا كقولهم الناصاة في الناصية، والقاراة في القارية. الأصمعي: الحرود مباعر الإبل، واحدها حرد وحردة، بكسر الحاء. قال شمر وقال ابن الأعرابي: الحرود الأمعاء، قال وأقرأنا لابن الرقاع:
بنيت على كرش، كأن حرودها مقط مطواة، أمر قواها ورجل حردي: واسع الأمعاء. وقال يونس: سمعت أعرابيا يسأل يقول:
من يتصدق على المسكين الحرد؟ أي المحتاج.
وتحرد الأديم: ألقى ما عليه من الشعر.
وقطا حرد: سراع، قال الأزهري: هذا خطأ والقطا الحرد القصار الأرجل وهي موصوفة بذلك، قال: ومن هذا قيل للبخيل أحرد اليدين أي فيهما انقباض عن العطاء، قال: ومن هذا قول من قال في قوله تعالى: وغدوا على حرد قادرين، أي على منع وبخل. والحريد: السمك المقدد، عن كراع.
وأحراد، بفتح الهمزة وسكون الحاء ودال مهملة: بئر قديمة بمكة لها ذكر في الحديث. أبو عبيدة: حرداء، على فعلاء ممدودة، بنو نهشل بن الحرث لقب لقبوا به: ومنه قول الفرزدق:
لعمر أبيك الخير، ما زعم نهشل وأحرادها، أن قد منوا بعسير (* قوله لعمر أبيك إلخ كذا بالأصل والذي في شرح القاموس:
لعمر أبيك الخير ما زعم نهشل * علي ولا حردانها بكبير وقد علمت يوم القبيبات نهشل * وأحرادها أن قد منوا بعسير) فجمعهم على الأحراد كما ترى.
* حرفد: الحرافد: كرام الإبل.
* حرقد: الحرقدة: عقدة الحنجور، والجمع الحراقد.
والحراقد: النوق النجيبة. ابن الأعرابي: الحرقدة أصل اللسان (* قوله الحرقدة أصل إلخ كذا في الأصل والذي في القاموس مع شرحه والحرقد كزبرج كالحرقدة أصل اللسان، قاله ابن الأعرابي).
* حرمد: الحرمد، بالكسر: الحمأة، وقيل: هو الطين الأسود، وقيل:
الطين الأسود الشديد السواد، وقيل: الحرمد الأسود من الحمأة وغيرها، وقيل: الحرمد المتغير الريح واللون، قال أمية:
فرأى مغيب الشمس، عند مسائها، في عين ذي خلب، وثأط حرمد ابن الأعرابي: يقال لطين البحر الحرمد. أبو عبيد: الحرمدة الحمأة، قال تبع:
في عين ذي خلب وثأط حرمد وعين محرمدة: كثر فيها الحمأة. والحرمدة: الغرين وهو التفن في أسفل الحوض. الأزهري: والحرمدة في الأمر اللجاج والمحك فيه.
* حزد: ابن سيده: الحزد: لغة في الحصد مضارعة.
* حسد: الحسد: معروف، حسده يحسده ويحسده حسدا وحسده إذا تمنى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته أو يسلبهما هو، قال:
وترى اللبيب محسدا لم يجترم شتم الرجال، وعرضه مشتوم الجوهري: الحسد أن تتمنى زوال نعمة المحسود إليك.
يقال: حسده يحسده حسودا، قال الأخفش: