القطامي:
محددين لبرق صاب من خلل، وبالقرية رادوه برداد أي قاصدين. ويقال: حددا أن يكون كذا كقوله معاذ الله، قال الكميت:
حددا أن يكون سيبك فينا وتحا، أو مجبنا ممصورا أي حراما كما تقول: معاذ الله قد حدد الله ذلك عنا.
والحداد: البحر، وقيل: نهر بعينه، قال إياس بن الأرت:
ولم يكون على الحداد يملكه، لو يسق ذا غلة من مائه الجاري وأبو الحديد: رجل من الحرورية قتل امرأة من الإجماعيين كانت الخوارج قد سبتها فغالوا بها لحسنها، فلما رأى أبو الحديد مغالاتهم بها خاف أن يتفاقم الأمر بينهم فوثب عليها فقتلها، ففي ذلك يقول بعض الحرورية يذكرها:
أهاب المسلمون بها وقالوا، على فرط الهوى: هل من مزيد؟
فزاد أبو الحديد بنصل سيف صقيل الحد، فعل فتى رشيد وأم الحديد: امرأة كهدل الراجز، وإياها عنى بقوله:
قد طردت أم الحديد كهدلا، وابتدر الباب فكان الأولا، شل السعالي الأبلق المحجلا، يا رب لا ترجع إليها طفيلا، وابعث له يا رب عنا شغلا، وسواس جن أو سلالا مدخلا، وجربا قشرا وجوعا أطحلا طفيل: صغير، صغره وجعله كالطفل في صورته وضعفه، وأراد طفيلا، فلم يستقم له الشعر فعدل إلى بناء حثيل، وهو يريد ما ذكرنا من التصغير. والأطحل: الذي يأخذه منه الطحل، وهو وجع الطحال.
وحد: موضع، حكاه ابن الأعرابي، وأنشد:
فلو أنها كانت لقاحي كثيرة، لقد نهلت من ماء حد وعلت وحدان: حي من الأزد، وقال ابن دريد: الحدان حي من الأزد فأدخل عليه اللام، الأزهري: حدان قبيلة في اليمن.
وبنو حدان، بالضم (* قوله وبنو حدان بالضم إلخ كذا بالأصل والذي في القاموس ككتان. وقوله وبنو حداد بطن إلخ كذا به أيضا والذي في الصحاح وبنو احداد بطن إلخ): من بني سعد. وينو حداد: بطن من طي. والحداء:
قبيلة، قال الحرث بن حلزة:
ليس منا المضربون، ولا قي - س، ولا جندل، ولا الحداء وقيل: الحداء هنا اسم رجل، ويحتمل الحداء أن يكون فعالا من حدأ، فإذا كان ذلك فبابه غير هذا. ورجل حدحد: قصير غليظ.
* حدبد: لبن حدبد: خاثر كهدبد، عن كراع.
* حدرد: حدرد: اسم رجل، ولم يجئ على فعلع بتكرير العين غيره، ولو كان فعللا لكان من المضاعف لأن العين واللام من جنس واحد وليس هو منه.
* حرد: الحرد: الجد والقصد. حرد يحرد، بالكسر، حردا: قصد.
وفي التنزيل: وغدوا على حرد قادرين، والحرد: المنع، وقد فسرت الآية على