* ذلج: ذلج الماء في حلقه: جرعه وكذلك زلجه.
* ذوج: ذاج الماء ذوجا: جرعه جرعا شديدا. وذاج يذوج ذوجا: أسرع، الأخيرة عن كراع.
* ذيج: ذاج يذيج ذيجا: مر مرا سريعا، عن كراع.
* ذيذج: التهذيب في الرباعي: شمر: الذيذجان الإبل تحمل حمولة التجار، وأنشد:
إذا وجدت الذيذجان الدارجا، رأيته في كل بهو دامجا فصل الراء ربج: التربج: التحير.
ورجل رباجي: يفتخر بأكثر من فعله، قال:
وتلقاه رباجيا فخورا والروبج: درهم يتعامل به أهل البصرة، فارسي دخيل.
ابن الأعرابي: أبرج الرجل إذا جاء بنين ملاح، وأربج إذا جاء بنين قصار. أبو عمرو: الربج الدرهم الصغير، الأزهري: سمعت أعرابيا ينشد ونحن يومئذ بالصمان:
ترعى من الصمان روضا آرجا، من صليان، ونصيا رابجا، ورغلا باتت به لواهجا قال: فسألته عن الرابج، فقال: الممتلئ الريان، قال: وأنشدنيه أعرابي آخر فقال: ونصيا رابجا، وهو الكثيف الممتلئ، قال: وفي هذه الأرجوزة:
وأظهر الماء لها روابجا يصف إبلا وردت ماء عدا فنفضت جررها، فلما رويت انتفخت خواصرها وعظمت، فهو معنى قوله روابجا.
الجوهري: الرباجة البلادة، ومنه قول أبي الأسود العجلي:
وقلت لجاري من حنيفة: سر بنا نبادر أبا ليلى، ولم أتربج أي ولم أتبلد.
رتج: الرتج والرتاج: الباب العظيم، وقيل: هو الباب المغلق.
ألم ترني عاهدت ربي، وإنني لبين رتاج مقفل ومقام وقال العجاج:
أو تجعل البيت رتاجا مرتجا ومنه رتاج الكعبة، قال الشاعر:
إذا أحلفوني في علية، أجنحت يميني إلى شطر الرتاج المضبب وقيل: الرتاج الباب المغلق وعليه باب صغير. وفي الحديث: إن أبواب السماء تفتح ولا ترتج أي لا تغلق، وفيه أمرنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بإرتاج الباب أي إغلاقه. وفي الحديث: جعل ماله في رتاج الكعبة أي فيها فكنى عنها بالباب، لأن منه يدخل إليها، وجمع الرتاج رتج. وفي حديث مجاهد عن بني إسرائيل: كانت الجراد تأكل مسامير رتجهم أي أبوابهم. وفي حديث قس: وأرض ذات رتاج.
والمراتج: الطرق الضيقة، وقول جندل بن