أي نظرت.
ولاح البرق يلوح لوحا ولؤوحا ولوحانا أي لمح. وألاح البرق: أومض، فهو مليح، وقيل: ألاح ما حوله، قال أبو ذؤيب:
رأيت، وأهلي بوادي الرجي - ع من نحو قيلة، برقا مليحا وألاح بالسيف ولوح: لمع به وحركه. ولاح النجم: بدا.
وألاح: أضاء وبدا وتلألأ واتسع ضوءه، قال المتلمس:
وقد ألاح سهيل، بعدما هجعوا، كأنه ضرم، بالكف، مقبوس ابن السكيت: يقال لاح سهيل إذا بدا، وألاح إذا تلألأ، ويقال:
لاح السيف والبرق يلوح لوحا. ويقال للشئ إذا تلألأ: لاح يلوح لوحا ولؤوحا. ولاح لي أمرك وتلوح: بان ووضح.
ولاح الرجل يلوح لؤوحا: برز وظهر. أبو عبيد: لاح الرجل وألاح، فهو لائح ومليح إذا برز وظهر، وقول أبي ذؤيب:
وزعتهم حتى إذا ما تبددوا سراعا، ولاحت أوجه وكشوح إنما يريد أنهم رموا فسقطت ترستهم ومعابلهم، وتفرقوا فأعوروا لذلك وظهرت مقاتلهم. ولاح الشيب يلوح في رأسه: بدا.
ولوحه الشيب: بيضه، قال:
من بعد ما لوحك القتير وقال الأعشى:
فلئن لاح في الذؤابة شيب، يا لبكر وأنكرتني الغواني وقول خفاف بن ندبة أنشده يعقوب في المقلوب:
فإما تري رأسي تغير لونه، ولاحت لواحي الشيب في كل مفرق قال: أراد لوائح فقلب. وألاح بثوبه ولوح به، الأخيرة عن اللحياني: أخذ طرفه بيده من مكان بعيد، ثم أداره ولمع به ليريه من يحب أن يراه. وكل من لمع بشئ وأظهره، فقد لاح به ولوح وألاح، وهما أقل. وأبيض يقق ويلق، وأبيض لياح ولياح إذا بولغ في وصفه بالبياض، قلبت الواو في لياح ياء استحسانا لخفة الياء، لا عن قوة علة. وشئ لياح: أبيض، ومنه قيل للثور الوحشي لياح لبياضه، قال الفراء: إنما صارت الواو في لياح ياء لانكسار ما قبلها، وأنشد: أقب البطن خفاق الحشايا، يضئ الليل كالقمر اللياح قال ابن بري: البيت لمالك بن خالد الخناعي يمدح زهير بن الأغر، قال: والصواب أن يقول في اللياح إنه الأبيض المتلألئ، ومنه قولهم: ألاح بسيفه إذا لمع به. والذي في شعره خفاق حشاه، قال: وهو الصحيح أي يخفق حشاه لقلة طعمه، وقبله:
فتى ما ابن الأغر إذا شتونا، وحب الزاد في شهري قماح وشهرا قمح هما شهرا البرد.
واللياح واللياح: الثور الوحشي وذلك لبياضه. واللياح أيضا:
الصبح. ولقيته بلياح إذا لقيته عند العصر والشمس بيضاء، الياس في كل ذلك منقلبة عن واو للكسرة قبلها، وأما لياح فشاذ انقلبت واوه