فخفض حوب ونونه عند الحاجة إلى تنوينه، وقال آخر:
قلت لها: حل، فلم تحلحل وقال آخر:
وجمل قلت له: جاه جاه، يا ويله من جمل، ما أشقاه وقال آخر:
سفرت، فقلت لها: هج، فتبرقعت وقال شمر: قال زيد بن كثوة، من أمثالهم: الأيام عوج رواجع، يقال ذلك عند الشماتة، يقولها المشموت به أو تقال عنه، وقد تقال عند الوعيد والتهدد، قال الأزهري: عوج ههنا جمع أعوج ويكون جمعا لعوجاء، كما يقال أصور وصور، ويجوز أن يكون جمع عائج فكأنه قال:
عوج على فعل، فخففه كما قال الأخطل:
فهم بالبذل لا بخل ولا جود أراد لا بخل ولا جود، وقول بعض السعديين أنشده يعقوب:
يا دار سلمى بين ذات العوج يجوز أن يكون موضعا، ويجوز أن يكون عنى جمع حقف أعوج أو رملة عوجاء.
وعوج: اسم رجل، قال الليث: عوج بن عوق رجل ذكر من عظم خلقه شناعة، وذكر أنه كان ولد في منزل آدم فعاش إلى زمن موسى، عليه الصلاة والسلام، وأنه هلك على عدان موسى، صلوات الله على نبينا وعليه، وذكر أن عوج بن عوق كان يكون مع فراعنة مصر، ويقال: كان صاحب الصخرة أراد أن يلحقها (* هكذا في الأصل ولعلها يلقيها.) على عسكر موسى، عليه السلام، وهو الذي قتله موسى، صلوات الله على نبينا وعليه. والعوجاء: اسم امرأة. والعوجاء: أحد أجبل طيئ سمي به لأن هذه المرأة صلبت عليه، ولها حديث، قال عمرو بن جوين الطائي، وبعضهم يرويه لامرئ القيس:
إذا أجأ تلفعت بشعابها علي، وأمست بالعماء مكلله وأصبحت العوجاء يهتز جيدها، كجيد عروس أصبحت متبذله وقوله أنشده ثعلب:
إن تأتني، وقد ملأت أعوجا، أرسل فيها بازلا سفنجا قال: أعوج هنا اسم حوض. والعوجاء: القوس. ورجل أعوج بين العوج أي سئ الخلق. ابن الأعرابي: فلان ما يعوج عن شئ أي ما يرجع عنه.
* عوهج: العمهج والعوهج: الطويلة، وقد تقدم، قال البشتي:
العوهج الحية في قول رؤبة:
حصب الغواة العوهج المنسوسا قال أبو منصور: وهذا تصحيف دلك على أن صاحبه أخذ عربيته من كتب سقيمة، وأنه كاذب في دعواه الحفظ والتمييز، والحية يقال له العومج، بالميم، ومن قال العوهج، فهو جاهل ألكن، وهكذا روى الرواة بيت رؤبة، وقد تقدم في ترجمة عمج.
* عيج: العيج: شبه الاكتراث، وأنشد:
وما رأيت بها شيئا أعيج به، إلا الثمام، وإلا موقد النار