وعجلة. يقال: جاء يخبعج إلى ريبة، وأنشد:
كأنه، لما غدا يخبعج، صاحب موقين، عليه موزج وقال:
جاء إلى جلتها يخبعج، فكلهن رائم يدردج قال ابن سيده: وكذلك الخنعجة * خثعج: الخثعجة: مشية متقاربة فيها قرمطة وعجلة، ذكره ابن سيده في ترجمة خنعج، قال: وقد ذكر بالباء والثاء، فهو إذا خنعجة وخبعجة وخثعجة.
* خجج: خجت الريح في هبوبها تخج خجوجا: التوت.
وريح خجوج: تخج في هبوبها أي تلتوي. قال: ولو ضوعف وقيل:
خجخجت الريح، كان صوابا. والخجوج من الرياح: الشديدة المر، وقد خجخجت، قال ابن سيده: وقيل هي الشديدة من كل ريح ما لم تثر عجاجا.
وخجيج الريح: صوتها. شمر: ريح خجوح وخجوجاة: تخج في كل شق أي تشق. قال وقال ابن الأعرابي: ريح خجوجاة طويلة دائمة الهبوب.
وقال أبو نصر: هي البعيدة المسلك الدائمة الهبوب. وقال ابن أحمر يصف الريح:
هوجاء رعبلة الرواح، خجو جاة الغدو، رواحها شهر قال: والأصل خجوج. وقد خجت تخج، وأنشد أبو عمرو:
وخجت النيرج من خريقها وروى الأزهري بإسناده عن خالد بن عروة قال: سمعت عليا، عليه السلام، وذكر بناء الكعبة فقال: إن إبراهيم حين أمر ببناء البت ضاق به ذرعا، قال: فبعث الله إليه السكينة وهي ريح خجوج لها رأس فتطوقت بالبيت كطوق الحجفة، ثم استقرت، قال: فبنى إبراهيم حين استقرت، فجعل إسماعيل يناوله الحجارة، فلما انتهى إلى موضع الحجر أعيا إسماعيل فأتى إبراهيم بالحجر. وقال الأصمعي: الخجوج الريح الشديدة المر، وقال ابن شميل: هي الشديدة الهبوب الخوارة لا تكون إلا في الصيف، وليست بشديدة الحر. وفي كتاب القتيبي: فتطوت موضع البيت كالحجفة. وقيل:
ريح خجوج أي شديدة المرور في غير استواء. قال: وأصل الخج الشق.
قال ابن الأثير: وحاء في كتاب المعجم الأوسط للطبراني عن علي، رضي الله عنه، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: السكينة ريح خجوج. وفي الحديث الآخر: إذا حمل، فهو خجوج.
وفي حديث الذي بنى الكعبة لقريش: كان روميا في سفينة أصابتها ريح فخجتها أي صرفتها عن جهتها ومقصدها بشدة عصفها. والخج: الدفع.
وفي النوادر: الناس يهجون هذا الوادي هجا ويخجونه خجا أي ينحدرون فيه ويطؤونه كثيرا. وخج بها: ضرط. وخج برجله:
نسف بها التراب في مشيه.
وخجخج الرجل: لم يبد ما في نفسه.
والخجخجة: سرعة الإناخة والحلول. والخجخجة:
الانقباض والاستخفاء في موضع خفي، وفي التهذيب: في موضع يخفى فيه، قال:
ويقال أيضا بالحاء.
ورجل خجاجة: أحمق لا يعقل. ابن سيده: