(نسب) * في حديث أبي بكر " وكان رجلا نسابة " النسابة: البليغ العلم (1) بالأنساب. والهاء فيه للمبالغة، مثلها في العلامة.
(نسج) (س) فيه " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة إلى جذام، فأول من لقيهم رجل على فرس أدهم، كان ذكره على منسج فرسه " المنسج: ما بين مغرز العنق إلى منقطع الحارك في الصلب.
وقيل: المنسج والحارك والكاهل: ما شخص من فروع الكتفين إلى أصل العنق.
وقيل: هو بكسر الميم للفرس بمنزلة الكاهل من الانسان، والحارك من البعير.
* ومنه الحديث " رجال جاعلو رماحهم على مناسج خيولهم " هي جمع المنسج.
(ه) وفى حديث عمر " من يدلني على نسيج وحده؟ " يريد رجلا لا عيب فيه.
وأصله أن الثوب النفيس لا ينسج على منواله غيره، وهو فعيل بمعنى مفعول. ولا يقال إلا في المدح.
[ه] ومنه حديث عائشة تصف عمر " كان والله أحوذيا نسيج وحده ".
* وفى حديث جابر " فقام في نساجة ملتحفا بها " هي ضرب من الملاحف منسوجة، كأنها سميت بالمصدر. يقال: نسجت أنسج (2) نسجا ونساجة.
* وفى حديث تفسير النقير " هي النخلة تنسج نسجا " هكذا جاء في مسلم والترمذي (3).