ويروى بالباء الموحدة، من البدو، وقد تقدم.
(س) ومنه الحديث " واجعلني في الندى الأعلى " الندى، بالتشديد: النادي. أي اجعلني مع الملا الأعلى من الملائكة.
وفى رواية " واجعلني في النداء الأعلى ". أراد نداء أهل الجنة أهل النار " أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ".
* ومنه حديث سرية بنى سليم " ما كانوا ليقتلوا عامرا وبنى سليم وهم الندى " أي القوم المجتمعون.
* وفى حديث أبي سعيد " كنا أنداء فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم " الأنداء:
جمع النادي: وهم القوم المجتمعون.
وقيل: أراد كنا أهل أنداء. فحذف المضاف.
(س) وفيه " لو أن رجلا ندا الناس إلى مرماتين أو عرق أجابوه " أي دعاهم إلى النادي. يقال: ندوت القوم أندوهم، إذا جمعتهم في النادي. وبه سميت دار الندوة بمكة، لأنهم كانوا يجتمعون فيها ويتشاورون.
* وفى حديث الدعاء " ثنتان (1) لا تردان، عند النداء وعند البأس " أي عند الأذان بالصلاة، وعند القتال.
* وفى حديث يأجوج ومأجوج " فبينما هم كذلك إذ نودوا نادية: أتى أمر الله " يريد بالنادية دعوة واحدة ونداء واحدا، فقلب نداءة إلى نادية، وجعل اسم الفاعل موضع المصدر.
* وفى حديث ابن عوف " وأودى سمعه إلا ندايا " أراد: إلا نداء، فأبدل الهمزة ياء، تخفيفا، وهي لغة بعض العرب.
(ه) وفى حديث الأذان " فإنه أندى صوتا " أي أرفع وأعلى. وقيل: أحسن وأعذب.
وقيل: أبعد.
(ه) وفى حديث طلحة " خرجت بفرس لي أنديه (2) " التندية: (3) أن يورد الرجل الإبل