(ه) ومنه حديث أبي " لا يصيب المؤمن مصيبة (1) ذعرة ولا عثرة قدم، ولا اختلاج عرق، ولا نخبة نملة إلا بذنب، وما يعفو الله أكثر ".
ذكره الزمخشري مرفوعا. ورواه بالخاء والجيم. وكذلك ذكره أبو موسى فيهما.
وقد تقدم.
(س) وفى حديث على، وقيل عمر " وخرجنا في النخبة " النخبة بالضم: المنتخبون من الناس المنتقون. والانتخاب: الاختيار والانتقاء.
* ومنه حديث ابن الأكوع " انتخب من القوم مائة رجل ".
(س) وفى حديث أبي الدرداء " بئس العون على الدين قلب نخيب، وبطن رغيب " النخيب: الجبان الذي لا فؤاد له. وقيل: الفاسد الفعل.
(س) وفى حديث الزبير " أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من لية فاستقبل نخبا ببصره " هو اسم موضع هناك.
(نخت) (س) في حديث أبي " ولا نختة نملة إلا بذنب " هكذا جاء في رواية.
والنخت والنتف واحد. يريد به قرصة نملة.
ويروى بالباء الموحدة وبالجيم. وقد تقدما.
(نخخ) (ه) فيه " ليس في النخة صدقة " هي الرقيق. وقيل: الحمير. وقيل:
البقر العوامل. وتفتح نونها وتضم. وقيل: هي كل دابة استعملت. وقيل: البقر العوامل بالضم، وغيرها بالفتح.
وقال الفراء: النخة أن يأخذ المصدق دينارا بعد فراغه من الصدقة.
* ومنه حديث على " أنه بعث إلى عثمان (2) بصحيفة فيها: لا تأخذن من الزخة ولا النخة شيئا ".