بها، واحدتها: نبلة، كغرفة وغرف. والمحدثون يفتحون النون والباء، كأنه جمع نبيل، في التقدير.
والنبل، بالفتح في غير هذا: الكبار من الإبل والصغار. وهو من الأضداد.
(نبه) (س) في حديث الغازي " فإن نومه ونبهه خير كله " النبه: الانتباه من النوم.
(ه) ومنه الحديث " فإنه منبهة للكريم " أي مشرفة ومعلاة، من النباهة. يقال:
نبه ينبه، إذا صار نبيها شريفا.
(نبا) * فيه " فأتى بثلاثة قرصة فوضعت على نبي " أي على شئ مرتفع عن الأرض، من النباوة، والنبوة: الشرف المرتفع من الأرض.
(ه) ومنه الحديث " لا تصلوا على النبي " أي على الأرض المرتفعة المحدودبة.
ومن الناس من يجعل النبي مشتقا منه، لارتفاع قدره.
* ومنه الحديث " أنه خطب يوما بالنباوة من الطائف " هو موضع معروف به.
(ه) وحديث قتادة " ما كان بالبصرة رجل أعلم من حميد بن هلال، غير أن النباوة أضرت به " أي طلب الشرف والرياسة، وحرمة التقدم في العلم أضر به.
ويروى بالتاء والنون. وقد تقدم في حرف التاء (1).
(س) وفى حديث الأحنف " قدمنا على عمر مع وفد، فنبت عيناه عنهم، ووقعت على " يقال: نبا عنه بصره ينبو: أي تجافى ولم ينظر إليه. ونبا به منزله، إذا لم يوافقه. ونبا حد السيف، إذا لم يقطع، كأنه حقرهم، ولم يرفع بهم رأسا.
(ه) ومنه حديث طلحة " قال لعمر: أنت ولى ما وليت، لا ننبو في يديك " أي ننقاد لك.
* ومنه في صفته صلى الله عليه وسلم " ينبو عنهما الماء " أي يسيل ويمر سريعا، لملاستهما واصطحابهما.