(س) ومنه حديث هوازن " ولا ثديها بناهد " أي مرتفع. يقال: نهد الثدي، إذا ارتفع عن الصدر، وصار له حجم.
(ه) وفى حديث دار الندوة وإبليس " نأخذ من كل قبيلة شابا نهدا " أي قويا ضخما.
* ومنه حديث الأعرابي:
يا خير من يمشي بنعل فرد * وهبة (1) لنهدة ونهد النهد: الفرس الضخم القوى، والأنثى: نهدة.
(ه) وفى حديث الحسن " أخرجوا نهدكم، فإنه أعظم للبركة وأحسن لأخلاقكم " النهد، بالكسر: ما تخرجه الرفقة عند المناهدة إلى العدو، وهو أن يقسموا نفقتهم بينهم بالسوية حتى لا يتغابنوا، ولا يكون لأحدهم على الآخر فضل ومنة.
(نهر) * فيه " أنهروا الدم بما شئتم إلا الظفر والسن ".
(ه) وفى حديث آخر " ما أنهر الدم فكل " الأنهار: الإسالة والصب بكثرة، شبه خروج الدم من موضع الذبح بجري الماء في النهر. وإنما نهى عن السن والظفر، لان من تعرض للذبح بهما خنق المذبوح، ولم يقطع حلقه.
* وفيه " نهران مؤمنان ونهران كافران، فالمؤمنان: النيل والفرات، والكافران: دجلة ونهر بلخ ". وقد تقدم معنى الحديث في الهمزة.
(ه) وفى حديث ابن أنيس " فأتوا منهرا فاختبأوا فيه " وقد تقدم هو وغيره في الميم.
(نهز) (ه) فيه " أن رجلا اشترى من مال يتامى خمرا، فلما نزل التحريم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فعرفه، فقال: أهرقها وكان المال نهز عشرة آلاف " أي قربها. وهو من ناهز الصبى البلوغ، إذا داناه. وحقيقته: كان ذا نهز.
(س) ومنه حديث ابن عباس " وقد ناهزت الاحتلام " والنهزة: الفرصة. وانتهزتها:
اغتنمتها. وفلان نهزة المختلس.