من الواو، كما جاء في ريح وعيد: أرياح وأعياد، من الواو. والله أعلم.
(س) وفيه " كانت بينهم نائرة " أي فتنة حادثه وعداوة. ونار الحرب ونائرتها:
شرها وهيجها.
(س) وفى صفة ناقة صالح عليه السلام " هي أنور من أن تحلب " أي أنفر. والنوار:
النفار. ونرته وأنرته: نفرته. وامرأة نوار: نافرة عن الشر والقبيح.
(ه) وفى حديث خزيمة " لما نزل تحت الشجرة أنورت " أي حسنت خضرتها، من الإنارة.
وقيل: إنها أطلعت نورها، وهو زهرها. يقال: نورت الشجرة وأنارت. فأما أنورت فعلى الأصل.
(ه) وفيه " لعن الله من غير منار الأرض " المنار: جمع منارة، وهي العلامة تجعل بين الحدين. ومنار الحرم: أعلامه التي ضربها الخليل عليه السلام على أقطاره ونواحيه.
والميم زائدة.
* ومنه حديث أبي هريرة " إن للاسلام صوى ومنارا " أي علامات وشرائع يعرف بها.
(نوز) (ه) في حديث عمر " أتاه رجل من مزينة عام الرمادة يشكو إليه سوء الحال، فأعطاه ثلاثة أنياب وقال: سر، فإذا قدمت فانحر ناقة، ولا تكثر في أول ما تطعمهم ونوز " قال شمر: قال القعنبي: أي قلل. قال: ولم أسمعها إلا له. وهو ثقة.
(نوس) (ه) في حديث أم زرع " أناس من حلى أذني " كل شئ يتحرك متدليا فقد ناس ينوس نوسا، وأناسه غيره، تريد أنه حلاها قرطة وشنوفا تنوس بأذنيها.
* وفى حديث عمر " مر عليه رجل وعليه إزار يجره، فقطع ما فوق الكعبين، فكأني أنظر إلى الخيوط نائسة على كعبيه " أي متدلية متحركة.
(ه) ومنه حديث العباس " وضفيرتاه تنوسان على رأسه ".
(س) وفى حديث ابن عمر " دخلت على حفصة ونوساتها تنطف " أي ذوائبها تقطر ماء. فسمى الذوائب نوسات، لأنها تتحرك كثيرا.