(س) وفى حديث عمر: (كنت زويت في نفسي كلاما) أي جمعت. والرواية: زورت بالراء. وقد تقدم.
* وفى حديث ابن عمر رضي الله عنهما (كان له أرض زوتها أرض أخرى) أي قربت منها فضيقتها. وقيل أحاطت بها.
(باب الزاي مع الهاء) (زهد) (ه) فيه (أفضل الناس مؤمن مزهد) المزهد: القليل الشئ. وقد أزهد إزهادا وشئ زهيد: قليل.
* ومنه الحديث (ليس عليه حساب ولا على مؤمن مزهد).
(س) ومنه حديث ساعة الجمعة (فجعل يزهدها) أي يقللها.
* وحديث علي رضي الله عنه (إنك لزهيد).
(س) ومنه حديث خالد (كتب إلى عمر رضي الله عنهما: أن الناس قد اندفعوا في الخمر وتزاهدوا الحد) أي احتقروه وأهانوه، ورأوه زهيدا.
* ومنه حديث الزهري، وسئل عن الزهد في الدنيا فقال: (هو أن لا يغلب الحلال شكره، ولا الحرام صبره) أراد أن لا يعجز ويقصر شكره على من رزقه الله من الحلال، ولا صبره عن ترك الحرام.
(زهر) (ه) في صفته عليه السلام (أنه كان أزهر اللون) الأزهر: الأبيض المستنير:
والزهر والزهرة: البياض النير، وهو أحسن الألوان.
* ومنه حديث الدجال (أعور جعد أزهر).
* ومنه الحديث (سألوه عن جد بنى عامر بن صعصعة فقال: جمل أزهر متفاج).
(ه) ومنه الحديث (سورة البقرة وآل عمران الزهراوان) أي المنيرتان، واحدتهما زهراء.