وفى قصيد كعب:
في فتية (1) من قريش قال قائلهم * ببطن مكة لما أسلموا زولوا أي انتقلوا عن مكة مهاجرين إلى المدينة.
(ه) وفى حديث قتادة (أخذه العويل والزويل) أي القلق والانزعاج، بحيث لا يستقر على المكان. وهو والزوال بمعنى.
* وفى حديث أبي جهل (يزول في الناس) أي يكثر الحركة ولا يستقر. ويروى يرفل. وقد تقدم.
(س) وفي حديث النساء (بزولة وجلس) الزولة: المرأة الفطنة الداهية. وقيل الظريفة.
والزول: الخفيف الحركات.
(زوى) (ه) فيه (زويت لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها) أي جمعت: يقال زويته أزويه زيا.
* ومنه دعاء السفر (وازو لنا البعيد) أي اجمعه واطوه.
[ه] والحديث الآخر (إن المسجد لينزوي من النخامة كما تنزوي الجلدة في النار) أي ينضم وينقبض. وقيل أراد أهل المسجد، وهم الملائكة.
[ه] ومنه الحديث (أعطاني ربى اثنتين، وزوى عنى واحدة).
* ومنه حديث الدعاء (وما زويت عنى مما أحب) أي صرفته عنى وقبضته.
[ه] ومنه حديث عمر (قال للنبي صلى الله عليه وسلم: عجبت لما زوى الله عنك من الدنيا).
(ه) وفى حديث آخر (ليزوأن الايمان بين هذين المسجدين) هكذا روى بالهمز، والصواب: ليزوين بالياء: أي ليجمعن ويضمن.
(ه) ومنه حديث أم معبد:
* فيا لقصي ما زوى الله عنكم * أي ما نحى عنكم من الخير والفضل.