* وفى قصيد كعب بن زهير:
* في خلقها عن بنات الزور (1) تفضيل * الزور: الصدر، وبناته: ما حواليه من الأضلاع وغيرها (2).
(زوق) (س) فيه (ليس لي ولنبي أن ندخل بيتا مزوقا) أي مزينا، قيل أصله من الزاووق وهو الزئبق، لأنه يطلى به مع الذهب ثم يدخل النار. فيذهب الزئبق ويبقى الذهب.
* ومنه الحديث (أنه قال لابن عمر: إذا رأيت قريشا قد هدموا البيت ثم بنوه فزوقوه، فإن استطعت أن تموت فمت) كره تزويق المساجد لما فيه من الترغيب في الدنيا وزينتها، أو لشغلها المصلى.
(ه) ومنه حديث هشام بن عروة (أنه قال لرجل: أنت أثقل من الزاووق) يعنى الزئبق.
كذا يسميه أهل المدينة. (3).
(زول) * في حديث كعب بن مالك (رأى رجلا مبيضا يزول به السراب) أي يرفعه ويظهره. يقال زال به السراب إذا ظهر شخصه فيه خيالا.
* ومنه قصيد كعب:
يوما تظل حداب الأرض ترفعها * من اللوامع تخليط وتزييل يريد أن لوامع السراب تبدو دون حداب الأرض، فترفعها تارة وتخفضها أخرى.
(ه) وفي حديث جندب الجهني (والله لقد خالطه سهمي ولو كان زائلة لتحرك) الزائلة: كل شئ من الحيوان يزول عن مكانه ولا يستقر، (4) وكان هذا المرمى قد سكن نفسه لا يتحرك لئلا يحس به فيجهز عليه.