(زهم) (س) في حديث يأجوج ومأجوج (وتجأى الأرض من زهمهم) الزهم بالتحريك. مصدر زهمت يده تزهم من رائحة اللحم. والزهمة بالضم: الريح المنتنة، أراد أن الأرض تنتن من جيفهم.
(زها) (ه) فيه (نهى عن بيع الثمر حتى يزهى) وفى رواية حتى يزهو. يقال زها النخل يزهو إذا ظهرت ثمرته. وأزهى يزهى إذا اصفر وأحمر. وقيل هما بمعنى الاحمرار والاصفرار.
ومنهم من أنكر يزهو. ومنهم من أنكر يزهى.
* وفى حديث أنس (قيل له: كم كانوا؟ قال: زهاء ثلاثمائة) أي قدر ثلاثمائة، من زهوت القوم إذا حزرتهم.
(ه) ومنه الحديث (إذا سمعتم بناس يأتون من قبل المشرق أولى زهاء يعجب الناس من زيهم فقد أظلت الساعة) أي ذوي عدد كثير. وقد تكررت هذه اللفظة في الحديث.
(س) وفيه (من اتخذ الخيل زهاء ونواء على أهل الاسلام فهي عليه وزر) الزهاء بالمد، والزهو: الكبر والفخر. يقال زهى الرجل فهو مزهو، هكذا يتكلم به على سبيل المفعول، كما يقولون عنى بالأمر، ونتجت الناقة، وإن كان بمعنى الفاعل، وفيه لغة أخرى قليلة زها يزهو زهوا.
(س) ومنه الحديث (إن الله لا ينظر إلى العائل المزهو).
(س) وحديث عائشة (إن جاريتي تزهى أن تلبسه في البيت) أي تترفع عنه ولا ترضاه، تعنى درعا كان لها.