وحديث المغيرة (حتى تروه يخلج في قومه أو يحلج) أي يسرع في حبهم. يروى بالخاء والحاء. وقد تقدم.
(ه) ومنه الحديث (فحنت الخشبة حنين الناقة الخلوج) هي التي اختلج ولدها:
أي انتزع منها.
(ه) ومنه حديث أبي مجلز (إذا كان الرجل مختلجا فسرك أن لا تكذب فانسبه إلى أمه): يقال رجل مختلج إذا نوزع في نسبه، كأنه جذب منهم وانتزع. وقوله فانسبه إلى أمه يريد إلى رهطها وعشيرتها، لا إليها نفسها.
* وفى حديث عدى قال له عليه الصلاة والسلام (لا يختلجن في صدرك طعام) أي لا يتحرك فيه شئ من الريبة والشك. ويروى بالحاء، وقد تقدم. وأصل الاختلاج:
الحركة والاضطراب.
* وفى حديث عائشة، وسئلت عن لحم الصيد للمحرم فقالت: (إن تخلج في نفسك شئ فدعه).
(س) ومنه الحديث (ما اختلج عرق إلا ويكفر الله به).
(س) وفى حديث عبد الرحمن بن أبي بكر (إن الحكم بن أبي العاص بن أمية أبا مروان كان يجلس خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا تكلم اختلج بوجهه، فرآه فقال له: كن كذلك، فلم يزل يختلج حتى مات) أي كان يحرك شفتيه وذقنه استهزاء وحكاية لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فبقي يرتعد ويضطرب إلى أن مات.
وفى رواية (فضرب به شهرين، ثم أفاق خليجا) أي صرع ثم أفاق مختلجا قد أخذ لحمه وقوته. وقيل مرتعشا.
(ه) وفى حديث شريح (إن نسوة شهدن عنده على صبى وقع حيا يتخلج) أي يتحرك.
(ه) وحديث الحسن (أنه رأى رجلا يمشي مشية أنكرها، فقال: تخلج في مشيته خلجان المجنون) الخلجان بالتحريك: مصدر، كالنزوان.