* ومنه الحديث (إن بيع المحفلات خلابة، ولا تحل خلابة مسلم) والمحفلات: التي جمع لبنها في ضرعها.
(ه) ومنه الحديث (1) (إذا لم تغلب فاخلب) أي إذا أعياك الامر مغالبة فاطلبه مخادعة.
* ومنه الحديث (إن كان خلبها).
(ه) وفى حديث طهفة (ونستخلب الخبير) أي نحصده ونقطعه بالمخلب، وهو المنجل، والخبير: النبات.
(س) وفى حديث ابن عباس وقد حاجه عمر في قوله تعالى (تغرب في عين حمئة) فقال عمر: حامية، فأنشد ابن عباس لتبع:
فرأى مغار الشمس عند غروبها * في عين ذي خلب وثأط حرمد الخلب: الطين اللزج والحمأة.
(خلج) (ه) فيه (أنه صلى صلاة فجهر فيها بالقراءة وجهر خلفه قارئ، فقال: لقد ظننت أن بعضهم خالجنيها) أي نازعنيها. وأصل الخلج: الجذب والنزع.
(ه) ومنه الحديث (ليردن على الحوض أقوام ثم ليختلجن دوني) أي يجتذبون ويقتطعون.
(ه) ومنه الحديث (يختلجونه على باب الجنة) أي يجتذبونه.
* ومنه حديث عمار وأم سلمة (فاختلجها من جحرها).
* ومنه حديث علي رضي الله عنه في ذكر الحياة (إن الله تعالى جعل الموت خالجا لأشطانها) أي مسرعا في أخذ حبالها.
* وحديثه الآخر (تنكب المخالج عن وضح السبيل) أي الطرق المتشعبة عن الطريق الأعظم الواضح.