(س) ومنه حديث ابن عمر (قد كان منى خفوف) أي عجلة وسرعة سير.
(س) ومنه الحديث (لما ذكر له قتل أبى جهل استخفه الفرح) أي تحرك لذلك وخف. وأصله السرعة.
(ه) ومنه قول عبد الملك لبعض جلسائه (لا تغتابن عندي الرعية فإنه لا يخفني) أي لا يحملني على الخفة فأغضب لذلك.
* وفيه (كان إذا بعث الخراص قال خففوا الخرص، فان في المال العرية والوصية) أي لا تستقصوا عليهم فيه، فإنهم يطعمون منها ويوصون.
(ه) وفي حديث عطاء (خففوا على الأرض) وفى رواية (خفوا) أي لا ترسلوا أنفسكم في السجود إرسالا ثقيلا فيؤثر في جباهكم.
(ه) ومنه حديث مجاهد (إذا سجدت فتخاف) أي ضع جبهتك على الأرض وضعا خفيفا.
ويروى بالجيم، وقد تقدم.
(ه) وفيه (لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر) أراد بالخف الإبل، ولا بد من حذف مضاف: أي في ذي خف وذي نصل وذي حافر. والخف للبعير كالحافر للفرس.
* ومنه الحديث الآخر (نهى عن حمى الأراك إلا ما لم تنله أخفاف الإبل) أي ما لم تبلغه أفواهها بمشيها إليه. قال الأصمعي: الخف: الجمل المسن، وجمعه أخفاف: أي ما قرب من المرعى لا يحمى، بل يترك لمسان الإبل وما في معناها من الضعاف التي لا تقوى على الامعان في طلب المرعى.
* وفى حديث المغيرة (غليظة الخف) استعار خف البعير لقدم الانسان مجازا.
(خفق) (ه) فيه (أيما سرية غزت فأخفقت كان لها أجرها مرتين) الاخفاق:
أن يغزو فلا يغنم شيئا، وكذلك كل طالب حاجة إذا لم تقض له. وأصله من الخفق: التحرك:
أي صادفت الغنيمة خافقة غير ثابتة مستقرة.
(ه) وفى حديث جابر (يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم) أي في حال