ولا مزيد على ما تتساعد على ثبوته الرواية والقياس.
(س) وفى حديث ابن عمر رضي الله عنهما (أنه كان يصلى خلف الخشبية) هم أصحاب المختار بن أبي عبيد. ويقال لضرب من الشيعة الخشبية. قيل لأنهم حفظوا خشبة زيد بن علي حين صلب، والوجه الأول، لان صلب زيد كان بعد ابن عمر بكثير.
(خشخش) (س) فيه (أنه قال لبلال رضي الله عنه: ما دخلت الجنة إلا سمعت خشخشة، فقلت من هذا؟ فقالوا بلال) الخشخشة: حركة لها صوت كصوت السلاح.
(خشر) (ه س) فيه (إذا ذهب الخيار وبقيت خشارة كخشارة الشعير) الخشارة:
الردئ من كل شئ.
(خشرم) (ه) فيه (لتركبن سنن من كان قبلكم ذراعا بذراع، حتى لو سلكوا خشرم دبر لسلكتموه) الخشرم: مأوى النحل والزنابير (1)، وقد يطلق عليهما أنفسهما.
والدبر: النحل.
(خشش) (ه) في الحديث (أن امرأة ربطت هرة فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض) أي هوامها وحشراتها، الواحدة خشاشة. وفي رواية (من خشيشها) وهي بمعناه.
ويروى بالحاء المهملة، وهو يابس النبات، وهو وهم. وقيل إنما هو خشيش بضم الخاء المعجمة تصغير خشاش على الحذف، أو خشيش من غير حذف.
* ومنه حديث العصفور (لم ينتفع بي ولم يدعنى أختش من الأرض) أي آكل من خشاشها.
* ومنه حديث ابن الزبير ومعاوية (هو أقل في أنفسنا من خشاشة).
(س) وفى حديث الحديبية (أنه أهدى في عمرتها جملا كان لابي جهل في أنفه خشاش من ذهب) الخشاش: عويد يجعل في أنف البعير يشد به الزمام ليكون أسرع لانقياده.