* وفى حديث الجمعة (إذا جاءت سويقة) أي تجارة، وهي تصغير السوق، سميت بها لان التجارة تجلب إليها، وتساق المبيعات نحوها.
(س) وفيه (دخل سعيد على عثمان وهو في السوق) أي في النزع، كان روحه تساق لتخرج من بدنه. ويقال له السياق أيضا، وأصله سواق، فقلبت الواو ياء لكسرة السين، وهما مصدران من ساق يسوق.
* ومنه الحديث (حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياق الموت).
(س) وفيه في صفة الأولياء (إن كانت الساقة كان فيها، وإن كان في الحرس كان فيه) (1) الساقة جمع سائق، وهم الذين يسوقون جيش الغزاة، ويكونون من ورائه يحفظونه.
* ومنه ساقة الحاج.
(س) وفي حديث المرأة الجونية التي أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل بها فقال لها (هبي لي نفسك، فقالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة) السوقة من الناس:
الرعية ومن دون الملك. وكثير من الناس يظنون أن السوقة أهل الأسواق.
(ه) وفيه (أنه رأى بعبد الرحمن وضرا من صفرة فقال: مهيم؟ فقال: تزوجت امرأة من الأنصار، فقال: ما سقت منها؟) (2) أي ما أمهرتها بدل بضعها. قيل للمهر سوق، لان العرب كانوا إذا تزوجوا ساقوا الإبل والغنم مهرا، لأنها كانت الغالب على أموالهم، ثم وضع السوق موضع المهر، وإن لم يكن إبلا وغنما. وقوله منها بمعنى البدل، كقوله تعالى، (ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون) أي بدلكم (3).