* ومنه حديث الحسن (ما من أحد عمل عملا إلا سار في قلبه سورتان).
(ه) وفيه (لا يضر المرأة أن لا تنقض شعرها إذا أصاب الماء سور رأسها) أي أعلاه، وكل مرتفع سور. وفي رواية (سورة الرأس) ومنه سور المدينة. ويروى (شوى رأسها) جمع شواة، وهي جلدة الرأس. هكذا قال الهروي. وقال الخطابي: ويروى شور الرأس. ولا أعرفه.
وأراه شوى الرأس، جمع شواة. قال بعض المتأخرين: الروايتان غير معروفتين. والمعروف (شؤون رأسها) وهي أصول الشعر. وطرائق الرأس (1).
(سوس) * فيه (كانت بنو إسرائيل تسوسهم أنبياؤهم) أي تتولى أمورهم كما تفعل الأمراء والولاة بالرعية. والسياسة: القيام على الشئ بما يصلحه.
(سوط) (س) في حديث سودة (أنه نظر إليها وهي تنظر في ركوة فيها ماء فنهاها وقال:
إني أخاف عليكم منه المسوط) يعنى الشيطان، سمى به من ساط القدر بالمسوط: والمسواط، وهو (2) خشبة يحرك بها ما فيها ليختلط، كأنه يحرك الناس للمعصية يجمعهم فيها.
* ومنه حديث علي رضي الله عنه (لتساطن سوط القدر).
* وحديثه مع فاطمة رضي الله عنهما:
* مسوط لحمها بدمي ولحمي * أي ممزوج ومخلوط.
* ومنه قصيد كعب بن زهير:
لكنها خلة قد سيط من دمها * فجع وولع وإخلاف وتبديل أي كأن هذه الاخلاق قد خلطت بدمها.
* ومنه حديث حليمة (فشقا بطنه، فهما يسوطانه) (س) وفيه (أول من يدخل النار السواطون) قيل هم الشرط الذين يكون معهم الأسواط يضربون بها الناس.