* وفي حديث ابن ذي يزن (لأوطئن أسنان العرب كعبه) يريد ذوي أسنانهم، وهم الأكابر والاشراف.
[ه] وفى حديث على (صدقني سن بكره) هذا مثل يضرب للصادق في خبره، ويقوله الانسان على نفسه وإن كان ضارا له. وأصله أن رجلا ساوم رجلا في بكر ليشتريه، فسأل صاحبه عن سنه فأخبره بالحق، فقال المشترى: صدقني سن بكره.
* وفى حديث بول الأعرابي في المسجد (فدعا بدلو من ماء فسنه عليه) أي صبه. والسن الصب في سهولة. ويروى بالشين. وسيجئ.
(ه) ومنه حديث الخمر (سنها في البطحاء).
(ه) وحديث ابن عمر (كان يسن الماء على وجهه ولا يشنه) أي كان يصبه ولا يفرقه عليه * ومنه حديث عمرو بن العاص عند موته (فسنوا على التراب سنا) أي ضعوه وضعا سهلا.
(س) وفيه (أنه حض على الصدقة، فقام رجل قبيح السنة): السنة: الصورة، وما أقبل عليك من الوجه. وقيل سنة الخد: صفحته.
(س) وفي حديث بروع بنت واشق (وكان زوجها سن في بئر) أي تغير وأنتن، من قوله تعالى: (من حمأ مسنون) أي متغير. وقيل أراد بسن أسن بوزن سمع، وهو أن يدور رأسه من ريح كريهة شمها ويغشى عليه.
(سنه) * في حديث حليمة السعدية (خرجنا نلتمس الرضعاء بمكة في سنة سنهاء) أي لا نبات بها ولا مطر. وهي لفظة مبنية من السنة، كما يقال ليلة ليلاء ويوم أيوم. ويروى في سنة شهباء، وسيجئ.
* ومنه الحديث (اللهم أعني على مضر بالسنة) السنة: الجدب، يقال أخذتهم السنة إذا أجدبوا وأقحطوا، وهي من الأسماء الغالبة، نحو الدابة في الفرس، والمال في الإبل: وقد خصوها بقلب لامها تاء في أسنتوا إذا أجدبوا.