(ه) وفى حديث الحسن (كانوا بمذارع اليمن) هي القرى القريبة من الأمصار. وقيل هي قرى بين الريف والبر.
(ه) ومنه الحديث (خيركن أذرعكن للمغزل) أي أخفكن به. وقيل أقدركن عليه.
(ذرف) * في حديث العرباض (وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة ذرفت منها العيون) ذرفت العين تذرف إذا جرى دمعها.
(ه) وفى حديث على (ها أنا الآن قد ذرفت على الخمسين) أي زدت عليها. ويقال ذرف وذرف.
(ذرق) (س) فيه (قاع كثير الذرق) الذرق بضم الذال وفتح الراء الحندقوق، وهو نبت معروف.
(ذرا) * فيه (إن الله خلق في الجنة ريحا من دونها باب مغلق لو فتح ذلك الباب لاذرت ما بين السماء والأرض) وفى رواية (لذرت الدنيا وما فيها) يقال ذرته الريح وأذرته تذروه، وتذريه:
إذا أطارته. ومنه تذرية الطعام.
* ومنه الحديث أن رجلا قال لأولاده (إذا مت فأحرقوني ثم ذروني في الريح).
(ه) ومنه حديث على (يذرو الرواية ذرو الريح الهشيم) أي يسرد الرواية كما تنسف الريح هشيم النبت.
(س) وفيه (أول الثلاثة يدخلون النار منهم ذو ذروة لا يعطى حق الله من ماله) أي ذو ثروة، وهي الجدة والمال، وهو من باب الاعتقاب لاشتراكهما في المخرج.
* وفى حديث أبي موسى (أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبل غر الذرى) أي بيض الأسنمة سمانها. والذرى: جمع ذروة وهي أعلى سنام البعير. وذروة كل شئ أعلاه.
(ه) ومنه الحديث (على ذروة كل بعير شيطان).
* وحديث الزبير (سأل عائشة الخروج إلى البصرة فأبت عليه، فما زال يفتل في الذروة