(س) وفى حديث أبي بكر (ما الطاعون؟ قال: ذرب كالدمل) يقال ذرب الجرح إذا لم يقبل الدواء.
(ذرح) * في حديث الحوض (ما بين جنبيه كما بين جرباء وأذرح) هما قريتان بالشام بينهما مسيرة ثلاث ليال.
(ذرر) (ه) فيه (أنه رأى امرأة مقتولة فقال: ما كانت هذه تقاتل! الحق خالدا فقل له: لا تقتل ذرية ولا عسيفا) الذرية اسم يجمع نسل الانسان من ذكر وأنثى، وأصلها الهمز لكنهم حذفوه فلم يستعملوها إلا غير مهموزة، وتجمع على ذريات، وذراري مشددا. وقيل أصلها من الذر بمعنى التفريق، لان الله تعالى ذرهم في الأرض، والمراد بها في هذا الحديث النساء لاجل المرأة المقتولة.
(ه) ومنه حديث عمر (حجوا بالذرية ولا تأكلوا أرزاقها وتذروا أرباقها في أعناقها) أي حجوا بالنساء، وضرب الأرباق وهي القلائد مثلا لما قلدت أعناقها من وجوب الحج.
وقيل كنى بها عن الأوزار.
* وفى حديث جبير بن مطعم (رأيت يوم حنين شيئا أسود ينزل من السماء، فوقع إلى الأرض، فدب مثل الذر، وهزم الله المشركين) الذر: النمل الأحمر الصغير، واحدتها ذرة. وسئل ثعلب عنها فقال: إن مائة نملة وزن حبة، والذرة واحدة منها. وقيل الذرة ليس لها وزن، ويراد بها ما يرى في شعاع الشمس الداخل في النافذة. وقد تكرر ذكرها في الحديث.
* وفى حديث عائشة (طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحرامه بذريرة) هو نوع من الطيب مجموع من أخلاط.
(س) وفى حديث النخعي (ينثر على قميص الميت الذريرة) قيل: هي فتات قصب ما كان لنشاب وغيره (1). كذا جاء في كتاب أبى موسى.
(س) وفى حديثه أيضا (تكتحل المحد بالذرور). الذرور بالفتح: ما يذر في العين من الدواء اليابس. يقال ذررت عينه إذا داويتها به