أدهم أي اسود، والادهيمام: مصدر ادهام، كالاحمرار والاحميرار في احمر واحمار.
* وفى حديث قس (وروضة مدهامة) أي شديدة الخضرة المتناهية فيها، كأنها سوداء لشدة خضرتها.
(ه) وفيه (إنه ذكر الفتن حتى ذكر فتنة الأحلاس ثم فتنة الدهيماء).
* ومنه حديث حذيفة (أتتكم الدهيماء ترمى بالرضف) هي تصغير الدهماء، يريد الفتنة المظلمة، والتصغير فيها للتعظيم، وقيل أراد بالدهيماء الداهية، ومن أسمائها الدهيم، زعموا أن الدهيم اسم ناقة كان غزا عليها سبعة إخوة فقتلوا عن آخرهم، وحملوا عليها حتى رجعت بهم، فصارت مثلا في كل داهية.
(دهمق) (ه) في حديث عمر (لو شئت أن يدهمق لي لفعلت) أي يلين لي الطعام ويجود.
(دهن) * في حديث صفية ودحيبة (إنما هذه الدهناء مقيد الجمل) هو موضع معروف ببلاد تميم. وقد تكرر في الحديث.
* وفى حديث سمرة (فيخرجون منه كأنما دهنوا بالدهان) هو جمع الدهن.
ومنه حديث قتادة بن ملحان (وكنت إذا رأيته كأن على وجهه الدهان).
* وفى حديث هرقل (وإلى جانبه صورة تشبهه إلا أنه مدهان الرأس) أي دهين الشعر، كالمصفار والمحمار.
* وفى حديث طهفة (نشف المدهن) هو نقرة في الجبل يجتمع فيها المطر.
* ومنه الحديث (كأن وجهه مدهنة) هي تأنيث المدهن، شبه وجهه لاشراق السرور عليه بصفاء الماء المجتمع في الحجر. والمدهن أيضا والمدهنة: ما يجعل فيه الدهن، فيكون قد شبهه بصفاء الدهن. وقد جاء في بعض نسخ مسلم (كأن وجهه مذهبة) بالذال المعجمة والباء الموحدة، وسيذكر في الذال.
(ده) (س) في حديث الكاهن (إلاده فلاده) هذا مثل من أمثال العرب