وفيها - سنة عشرين ومئتين - توفي الشريف أبو جعفر محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر أحد الاثني عشر إماما الذين يدعي الرافضة فيهم العصمة، وعمره خمس وعشرون سنة، وكان المأمون قد نوه بذكره وزوجه بابنته وسكن بها المدينة وكان المأمون ينفذ إليه في السنة ألف ألف درهم (1) = مليون درهم.
ولما توفي دفن عند جده موسى بن جعفر في مقابر قريش وصلى عليه الواثق بن المعتصم (2).
17 - وأما الشهيد الأول محمد بن مكي العاملي النبطي الجزيني المتوفى سنة (786 ه / 1384 م)، فقد قال عن وفاة أبي جعفر الثاني (عليه السلام) في كتابه الدروس (3):