فقال: عن غيري بعد حجة الإسلام، أحج عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأجعل ما أجازني الله عليه لأولياء الله، وأهب ما أثاب على ذلك للمؤمنين والمؤمنات.
فقلت له: فما تقول في حجك؟
فقال: أقول: اللهم إني أهللت لرسولك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وجعلت جزائي منك ومنه لأوليائك الطاهرين (عليهم السلام)، ووهبت ثوابي لعبادك المؤمنين والمؤمنات بكتابك وسنة نبيك، إلى آخر الدعاء (1).
163 - محمد بن إسحاق القمي:
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام)، ثم ذكره ثانية في من لم يرو عن واحد من الأئمة (عليهم السلام). وهناك كتاب للإمام الجواد (عليه السلام) كتبه إلى المترجم ذكرناه في باب الرسائل.
164 * محمد بن إسماعيل بن بزيع، أبو جعفر مولى المنصور:
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأئمة الكاظم والرضا والجواد (عليهم السلام)، وقال عنه: ثقة صحيح، كوفي، مولى المنصور (2).
امتدحه الإمام الجواد (عليه السلام)، وذلك في الرواية التي يذكرها الشيخ الطوسي في التهذيب بسنده، وأوردناها في آخر باب الوصية.
كما أن الإمام (عليه السلام) حباه بثوب من ثيابه، لما طلب المترجم ذلك منه (عليه السلام) ليكون في كفنه (3). وقد أوردنا الرواية أيضا في أول باب الأموات، وله رواية أخرى تختص بهذا الباب ذكرناها في خاتمته.