عصره، ومن ألمع أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) حيث اختص به وكان وكيلا له ولابنه الإمام الهادي (عليه السلام) في بعض النواحي. أصله من قرية هندكان وهي اليوم مدينة عامرة تسمى هنديجان من توابع في محافظة خوزستان.
كان نصرانيا هو وأبوه، أسلم أبوه وهو صغير السن فأسلم هو أيضا وحسن إسلامه، باتباعه منهج أهل البيت (عليهم السلام) وموالاته لهم. وأجمع المترجمون له على وثاقته، وقد حظي بمكانة ومنزلة سامية من القرب لدى الإمام الجواد (عليه السلام) حتى أخلص له الإمام (عليه السلام) وأحبه أشد الحب، لقاء إخلاصه وولائه لأهل البيت (عليهم السلام) وخدمته لهم ولدينه الحنيف.
له نحو ثلاثة وثلاثون كتابا جلها تضمنت العديد من أبواب الفقه. وكانت له مراسلات مع الإمامين الجواد والهادي (عليهما السلام) أوردنا في باب مكاتيب الإمام ورسائله عدة منها، وبقية مروياته شملت أغلب أبواب علم الفقه في فصل مكانة الإمام العلمية.
147 - علي بن ميسر:
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام). له رواية واحدة عنه (عليه السلام)، تجدها في أواخر باب رسائل الإمام ومكاتيبه.
148 - علي بن نصر:
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام)، وكذا ذكره البرقي في رجاله. ولا نعلم له رواية عنه (عليه السلام).
149 - علي بن يحيى، أبو الحسين:
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمامين الرضا والجواد (عليه السلام) وكناه بأبي الحسين، وجاءت الرواية عنه في الكافي وكناه بأبي الحسن، والقول الأول والذي ذكرناه في العنوان أصوب.