الديلم، وكان قد وردها سنة (290 ه)، ومكث فيهم قرابة (14 عاما) يدعوهم إلى الإسلام حتى أسلم على يديه خلق كثير، ثم خرج في جيش عظيم فملك طبرستان سنة (301 ه). كان شاعرا، فقيها، مصنفا (1). قال النسابة العمري في المجدي: له كتاب الألفاظ (2)، وهو إمام الزيدية وصاحب مقالتهم، وإليه ينتسب (الناصرية). توفي بآمل في شعبان سنة (304 ه) وقد ناهز التسعين من العمر.
أنجب عشرة أولاد، منهم خمسة بنات، وخمسة ذكور (3). انتهى حديث الناصر الكبير.
وأما أبو الحسن علي المترجم فقد قيل: إن عمر بن الفرج الرخجي حمله من المدينة إلى العراق، وتوفي وله (77) سنة.
132 - علي بن الحسين بن داود القمي:
ذكره الكشي في رجاله (4)، يروي عن الإمام أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، وذكر له الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة رواية الكشي نفسها مع حذف أحد المذكورين بخير من قبل الإمام الجواد (عليه السلام)، ولم يذكره غيرهما من الرجاليين.
133 - علي بن الحسين الهمداني:
ثقة، ذكره العلامة في الخلاصة من أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام)، ولا نعلم له رواية عنه (عليه السلام). لكن الشيخ الطوسي والبرقي ذكراه في أصحاب الإمام