قال: فقلت: كيف أصنع به جعلت فداك؟
قال (عليه السلام): " إنزع أزراره ".
أبو جعفر بن بابويه الشيخ الصدوق قال: أخبرني علي بن حاتم قال:
أخبرنا القاسم بن محمد قال: حدثنا إبراهيم بن مخلد قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن بشير، عن محمد بن سنان، عن أبي عبد الله القزويني قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) عن غسل الميت لأي علة يغسل؟ ولأي علة يغتسل الغاسل؟
قال: يغسل الميت لأنه جنب، ولتلاقيه الملائكة وهو طاهر، وكذلك الغاسل لتلاقيه المؤمنين (1).
وفي التهذيب بسنده، عن محمد بن الفضيل، قال؛ كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام) أسأله عن السقط، كيف يصنع به؟
فكتب إلي: " السقط يدفن بدمه في موضعه " (2).
أقول: وقيل في تفصيل هذا الحكم: يدفن بدمه إذا كان السقط لأقل من أربعة أشهر.
وفي الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميا، عن ابن مهران، قال: كتب رجل إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام) يشكو إليه مصابه بولده وشدة ما دخله.
فكتب إليه: " أما علمت أن الله عز وجل يختار من مال المؤمنين ومن ولده أنفسه؛ ليأجره على ذلك " (3).