أن يكون على جانب من التقوى والورع، وسلامة المعتقد.
فقد ورد في تهذيب الشيخ الطوسي (رحمه الله): عن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي أنه كتب إلى أبي جعفر الجواد (عليه السلام) يسأله: أيجوز - جعلت فداك - الصلاة خلف من وقف على أبيك وجدك؟
فأجاب: " لا تصل وراءه " (1).
والسائل قصد من الذين وقفوا على أبيه الإمام الرضا (عليه السلام) ولم يقولوا بإمامته هم (الواقفية) (2).
وأما الذين وقفوا على جده الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) فهم (الفطحية) (3)؛ لذا