وكان على الميمنة في حرب الجمل (1)، وله فيها دور ماكر. وقتل في معمعتها طلحة؛ لأنه كان يحسبه قاتل عثمان (2)، وجرح في الحرب (3)، بيد أن الإمام (عليه السلام) عفا عنه (4)، ثم التحق بمعاوية (5)، واشترك معه في حرب صفين (6).
تولى حكم المدينة سنة 42 ه (7)، وهو الذي حال دون دفن الإمام الحسن (عليه السلام) عند جده المصطفى (صلى الله عليه وآله) (8).
تأمر مروان على المسلمين بعد يزيد بن معاوية، لكنه لم يحكم أكثر من تسعة أو عشرة أشهر (9)، فتحقق فيه كلام الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه؛ إذ كان قد شبه قصر إمارته ب " لعقة الكلب أنفه " (10)، ثم تسلط أبناؤه من بعده، فتأسس الكيان المرواني الذي كان له دور خبيث سيئ في تشويه المعارف الإسلامية