ولم يبايع يزيد بعد هلاك معاوية. وتوطن مكة حفظا لنفسه (1) ثم تسلط عليها فهاجمها جيش يزيد لدحره، واحترقت الكعبة، ودمرت في ذلك الهجوم (2).
لكن عبد الله نجا عندما بلغ مكة خبر هلاك يزيد (3).
ثم ادعى الخلافة سنة 64 ه (4)، واستولى على الحجاز واليمن والعراق وخراسان (5).
وطلب البيعة من عبد الله بن عباس، ومحمد ابن الحنفية، فلم يستجيبا له، فعزم على إحراقهما، بيد أنهما نجوا بعد حملة المختار (6).
قتل ابن الزبير، ثم صلب في عهد عبد الملك بن مروان سنة 73 ه، بعدما أغار الحجاج على مكة والمسجد الحرام (7).