الرفاه، فانبروا للقيم الإنسانية مشاكسين لها ومخاصمين.
ولاه عثمان على البصرة وهو ابن أربع وعشرين أو خمس وعشرين سنة (1)، كما كان يلي بلاد فارس أيضا (2).
عزله أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد مقتل عثمان، فنهب بيت مال البصرة، وفر إلى مكة (3)، وكانت معرفته بالبصرة هي التي دفعت أصحاب الجمل إلى التوجه نحوها (4)، وهو أحد الذين جهزوا الجيش بالمال الذي سرقه من خزانة البصرة، فأنفق مليون درهم، وتبرع بمائة بعير لقتال أمير المؤمنين (عليه السلام) (5).
لاذ بالفرار بعد معركة الجمل قاصدا الشام (6)، وفيها صاهر معاوية (7)، وكان معه في حرب صفين (8)، كما شارك في قتال الإمام الحسن (عليه السلام)، وصار واسطة في