العالمين، فلله الحمد، رب السماوات والأرض، رب العالمين، وله الكبرياء في السماوات والأرض، وهو العزيز الحكيم، فسبحان الله حين تمسون، وحين تصبحون، وله الحمد في السماوات والأرض، وعشيا وحين تظهرون، يخرج الحي من الميت، ويخرج الميت من الحي، ويحيي الأرض، بعد موتها، وكذلك تخرجون، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ، وإليه ترجعون، إن ربكم الله، الذي خلق السماوات والأرض، في ستة أيام ثم استوى على العرش. يغشى الليل النهار، يطلبه حثيثا، والشمس والقمر، والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين، ادعوا ربكم تضرعا، وخيفة، إنه لا يحب المعتدين، ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها، وادعوه خوفا وطمعا، إن رحمة الله قريب من المحسنين، الذي خلقني، فهو يهدين، والذي هو يطعمني، ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين، والذي يميتني ثم يحيين، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين، رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين، واجعل لي لسان صدق في الآخرين، واجعلني من ورثة جنة النعيم، واغفر لأبي إنه كان من الضالين، ولا تخزني يوم يبعثون، يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم، بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض، وجعل الظلمات، والنور، ثم الذين كفروا بربهم يعدلون، بسم الله الرحمن الرحيم والصافات صفا، فالزاجرات زجرا، فالتاليات ذكرا، إن إلهكم لواحد، رب السماوات والأرض، وما بينهما، ورب المشارق، إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب، وحفظا من كل شيطان مارد، لا يسمعون إلى الملأ الأعلى، ويقذفون من كل جانب دحورا،
(٨٦)