وهم المعصومون من كل ذنب وخطيئة (1).
161 - الإمام علي (عليه السلام): إنما أمر الله عز وجل بطاعة الرسول لأنه معصوم مطهر، لا يأمر بمعصيته. وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون، لا يأمرون بمعصيته (2).
162 - عنه (عليه السلام): إن الله عز وجل فضلنا أهل البيت، وكيف لا يكون كذلك والله عز وجل يقول في كتابه: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *؟! فقد طهرنا من الفواحش ما ظهر منها وما بطن، فنحن على منهاج الحق (3).
163 - الإمام الحسن (عليه السلام): إنا أهل بيت أكرمنا الله بالإسلام، واختارنا واصطفانا واجتبانا، فأذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا، والرجس هو الشك، فلا نشك في الله الحق ودينه أبدا، وطهرنا من كل أفن وغية (4).
164 - الإمام الباقر (عليه السلام): إنا لا نوصف، وكيف يوصف قوم رفع الله عنهم الرجس، وهو الشك؟! (5).
165 - الإمام الصادق (عليه السلام): الأنبياء والأوصياء لا ذنوب لهم، لأنهم معصومون مطهرون (6).
166 - عنه (عليه السلام): إن الشك والمعصية في النار، ليسا منا ولا إلينا (7).