الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * فيمن نزلت، فينا أم في غيرنا؟ قال: بل فيكم " (1).
واحتج بها أيضا في الشورى التي تشكلت بأمر عمر لتعيين الخليفة بعده، فخاطبهم لإثبات أهليته قائلا:
" فأنشدكم الله، هل فيكم أحد أنزل فيه آية التطهير حيث يقول: * (إنما يريد الله...) * غيري؟ قالوا: اللهم لا " (2).
وعندما كان يذكر فضائله أمام جمع من المهاجرين والأنصار في خلافة عثمان، وطلبوا منه أن يقول شيئا، فإنه أشار إلى واقعة الكساء وآية التطهير في سياق تأييده خدماتهم للإسلام (3).
وحينما دعا الناكثين ومساعير الجمل إلى بيعته مرة أخرى، فإنه عدد فضائله، وأشار إلى خاصية الطهارة لإثبات أحقيته، وقال: " ألا ونحن أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس " (4).
وأكد هذه الخاصية في أحد كتبه إلى معاوية بن أبي سفيان، فقال: " ونحن أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " (5).
وأشار إلى حديث الكساء أيضا، في خطبة خطبها عند التقاء الجيشين في واقعة صفين (6).
واستند أبناؤه الطاهرون إلى حديث الكساء وآية التطهير في مقام إثبات