(6 / 11) النجاة من النار 1033 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في بيان فضل فاطمة (عليها السلام) يوم القيامة -: يوحي الله عز وجل إليها:
يا فاطمة، سليني أعطك، وتمني علي أرضك. فتقول: إلهي أنت المنى وفوق المنى، أسألك أن لا تعذب محبي ومحب عترتي بالنار. فيوحي الله إليها: يا فاطمة، وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني، لقد آليت على نفسي، من قبل أن أخلق السماوات والأرض بألفي عام، أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار (1).
1034 - بلال بن حمامة: خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم ضاحكا مستبشرا، فقام إليه عبد الرحمن بن عوف فقال: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: بشارة أتتني من عند ربي، إن الله لما أراد أن يزوج عليا فاطمة أمر ملكا أن يهز شجرة طوبى، فهزها فنثرت رقاقا - يعني صكاكا - وأنشأ الله ملائكة التقطوها، فإذا كانت القيامة ثارت الملائكة في الخلق، فلا يرون محبا لنا أهل البيت محضا إلا دفعوا إليه منها كتابا: براءة له من النار. من أخي وابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار (2).
1035 - الإمام الصادق (عليه السلام): والله، لا يموت عبد يحب الله ورسوله ويتولى الأئمة (عليهم السلام) فتمسه النار (3).